الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتحذير من تعميق الانقسام الاجتماعي

تحذير من تعميق الانقسام الاجتماعي

0Shares

خصصت الصحف الحكومية الصادرة يوم 5 مايو، معظم مساحة الصفحة الأولى لتوابع الكشف عن شريط ظريف الصوتي ومناطحة الزمر على حصة المقاعد في مجالس المدن، وكذلك عناوين لتسخين أجواء مسرحية الانتخابات الرئاسية.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأزمات الاجتماعية في عناوين مختلفة، من رواتب المتقاعدين وإلى الفيضانات والانفجارات في المنجم ورائحة ارتفاع أسعار الخبز. في خضم هذه الأزمات، كانت بعض الهجمات على خامنئي نفسه وزمرته واضحة.

 

تحذير! الفجوة الاجتماعية القصوى

كتبت صحيفة آرمان مقالا تحت عنوان "من تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 إلى التطعيم في عام 1400 بالتقويم الإيراني" بقلم عالم اجتماع حكومي، جاء فيه: في السنوات الأربع الماضية، وقت تفشي كورونا، وصلت فجوة الثقة الاجتماعية إلى أعلى مستوياتها في الأربعين عامًا الماضية، وهو ما لا يخفى على أحد.

انخفاض رأس المال الاجتماعي لا يخلو من سبب، منذ الإعلان عن سعر البنزين بين عشية وضحاها في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 وعلى عكس وعود المسؤولين، ثم قصة الإخفاء عن الحقائق في قضية تحطم الطائرة الأوكرانية ؛ زاد الطين بلة في قضية كورونا ".

وأضافت الصحيفة "التناقض بين حصيلة وفيات وزارة الصحة والمسؤولين في المحافظات، ومؤخرا قضية التطعيم واختفاء اللقاحات من قبل المسؤولين، أدى إلى توسيع الفجوة الاجتماعية في البلاد".

ومضى كاتب المقال محذرا من أنه مع اقتراب موعد الانتخابات، فإن الفجوة الآخذة في الاتساع بسبب "نقص الشفافية في توزيع اللقاحات" من شأنها أن تؤدي إلى "عدم الانضباط الاجتماعي".

وأما صحيفة شرق فقد كتبت في مقال تحت عنوان "التمييز في اللقاح أو التحايل على العقوبات" في إشارة إلى نفس الجو المتفجر في المجتمع بسبب بيع لقاح كورونا: "أي حقنة لقاح خارج وثيقة التطعيم الوطنية وعلى أساس الدفع يمكن يسبب في خلق شعور بالتمييز والظلم في المجتمع ورأس المال الاجتماعي سيجعل الحكومة ضعيفة للغاية".

"اللقاحات وتصنيع السيارات" هو عنوان مقال في أفتاب يزد، حذر فيه الناس من فائض وعاء الصبر على النظام وكتب: "مثلما يحاول صانعو السيارات إقحام أقوالهم سرا، لا يوجد هناك نظام في موضوع اللقاحات. وقد أدى ذلك إلى ظاهرة "التطعيم" في بعض المناطق، وبالطبع فقدان الثقة ".

كما أقرت صحف زمرة خامنئي بسياسة النهب بشأن لقاح كورونا، لكنها حاولت تحويلها إلى الزمرة المنافسة.

ونقلت صحيفة وطن امروز تحت عنوان "أكثر سوادا من الرأسمالية"، عن الاقتصاديين الأوروبيين الليبراليين قولهم: "تشير أزمة توفير اللقاحات في غياب اللقاحات المحلية، والترخيص الحكومي للشركات الخاصة لاستيراد اللقاحات، إلى أن حكومة "الليبراليين المحليين ليسوا مخلصين حتى لمشاربهم الفكرية ، وبمعنى ما، أصبحوا كاثوليكيين اكثر من البابا ".

اعترفت صحيفة فرهيختكان المحسوبة على زمرة خامنئي في مقال تحت عنوان "تبسيط الخطر والترحيب بالموجة الخامسة لكورونا" بالدعاية الكاذبة للحكومة حول الحد من شدة وفيات كورونا في الموجة الرابعة وكتبت: "بصرف النظر عن الإحصاءات والمعلومات الكثيرة المتاحة، فإن المسؤولين يبشرون بأخبار سعيدة بإدارة الموجة الرابعة لكورونا في البلاد.

وفي الوقت نفسه، لا تزال 102 مدينة في الدولة باللون الأحمر، و 235 مدينة باللون البرتقالي، و 111 مدينة باللون الاصفر، ومن ناحية أخرى، هناك حالات إصابة بأنواع جديدة من فيروس كورونا في جنوب وجنوب شرق البلاد. وهي فيروسات هندية وافريقية".

 

العزلة العالمية والمحلية هي نتيجة سياسات النظام القائمة منذ 40 عامًا

في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية، حذرت صحيفة آرمان تحت عنوان "الاهتمام بحضور الشعب وشرعية النظام" من العزلة العالمية والشعبية للنظام وكتبت: "لا شك أن الجمهورية الإسلامية كنظام سياسي تخوض أزمة في ظل العديد من المشاكل الداخلية والخارجية وأداؤها خلال 40 عاما.

هذه الأزمة، من خلال تقليص نسبة المشاركة في الانتخابات بشكل كبير، يمكن أن تؤدي إلى أزمة من منظور داخلي وخارجي، ". وأشار المقال، إلى سياسات النظام المفلسة وتابع: "دعونا نكون يقظين ونعتقد أن الانحدار الحاد وانعدام ثقة الجمهور في الحكومة اليوم دق ناقوس الخطر أكثر من الفقر الاقتصادي".

وأما صحيفة مستقل فنشرت مقالا تحت عنوان "أسئلة قانونية من المجالس العليا"، تحدت فيه  تصريحات خامنئي القائلة بأن السياسة الخارجية تحددها المجالس العليا، وكتبت: "إذا كان لوزير الخارجية مهام تنفيذية فقط، فهل يستطيع البرلمان استجوابه ؟ …

"إذا كان البرلمان قد أخطأ في صنع السياسة والعلاقات الخارجية، فمن الذي سيستجوبه أو يقوم باستيضاحه؟"

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة