تحتل إيران المرتبة الرابعة عشرة في قائمة أغنى دول العالم، وفقًا لمجلة فوربس.
وفقا لهذا التقرير؛ في عام 2020، كان اتجاه زيادة عدد الأثرياء في العالم 6.3٪، لكن في إيران كان 21.6٪.
أي أن الملالي أصبحوا أغنى بثلاث مرات أسرع من بقية العالم الرأسمالي.
تمتلك إيران أكبر عدد من المليارديرات في الشرق الأوسط حيث يوجد 250 ألف ملياردير حسب التومان الإيراني.
حقق هؤلاء المليارديرات الكبار ثرواتهم من بورصة طهران ومزارع تعدين البيتكوين.
هذه المزارع مملوكة بشكل عام للحرس، وواحدة منها فقط تستهلك أكثر من 4٪ من كهرباء إيران.
كلفت مزارع البيتكوين حتى الآن النظام 8.5 مليار دولار. (موقع انتخاب في 6 فبراير 2020)
في العام الماضي، حققت البورصة أرباحًا تجاوزت 680 ألف مليار تومان للنظام. (تجارة نيوز)
بالطبع، فقد ملايين الإيرانيين، كل ممتلكاتهم مقابل دخل سوق الأوراق المالية للملالي.
ألا يعني ذلك أن مسؤولي النظام والمقربين منه يصبحون مليارديرات على حساب نهب موائد المواطنين؟
