نظم مواطنون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة كاسبين التابعة لقوات الحرس اليوم الاثنين 25 فبراير تجمعًا احتجاجيًا أمام النيابة العامة في طهران وأطلقوا شعارات ضد مسؤولين ومؤسسات نهابة بما في ذلك روحاني وحكومته وهتفوا:
ماذا فعلت الأيادي الخفية بأموالنا؟
لا أقبل الظلم حتى ولو أموت
ليعلم الشعب أنهم قد سرقوا نقودنا
ما هذا التدبير الرائع؟ النهب واليأس
الحكومة غير الكفوءة قد نهبت الشعب
حصيلة حكومتنا هي النهب والاختلاس
شعبنا راض والظلم والاضطهاد في أعلى درجة
يرون الظلم ولا يردون
نهبوا الشعب ولايردون
يذكر أن المواطنين المنهوبة أموالهم قد نظموا تجمعات احتجاجية في الأيام الماضية في العاصمة طهران وسائر المدن بما فيها رشت ومشهد وكرمان مطالبين بإعادة أموالهم المنهوبة.
وفي يوم السبت 23 فبراير2019 نظم مواطنون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة «سكه ثامن» تجمعًا احتجاجيًا أمام المصرف المركزي في العاصمة طهران بشعار:«اخجلوا أصحاب المراباة واتركوا نقودنا»
وأفادت التقارير الواردة أن عناصرالأمن شنت هجومًا على المواطنين المحرومين ممن نهبت أموالهم من قبل المؤسسات التابعة لنظام الملالي واعتدت عليهم بالضرب المبرح واعتقلتهم للحيلولة دون تشكيل تجمع احتجاجي فيما قام مواطنون بمساعدة المحتجين.
والجدير بالذكر أن مؤسسة «سكه ثامن» هي إحدى المؤسسات النهابة التابعة للمؤسسات ومسؤولي النظام الإيراني والتي جمعت ونهبت أموال المحرومين بوعود جوفاء وحاليًا لا تعيد أموال المواطنين إليهم، والمحتجون لايريدون أي شئ إلا عودة نقودهم التي دفعوا لهذه المؤسسة لكن النظام الإيراني بدلاً من الإجابة على هذا الطلب يتعامل معهم بالضرب المبرح والاعتقال والقمع.
وأعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مراراً وتكراراً، فإن نظام الملالي العائد إلى القروسطى والنظام القمعي لا يتعامل مع المواطنين الإيرانيين إلا باستخدام أساليب القمع والضرب والاعتقال والقتل لكن انتفاضات المواطنين المحرومين وصلت إلى مرحلة بحيث لا يستطيع بتنفيذ هكذا أعمال لاإنسانية السيطرة على غضب المواطنين المكظوم لإسقاط هذا النظام المعادي للبشرية.
في الوقت الذي كان فيه تجمع المواطنين المنهوبة أموالهم في العاصمة طهران، نظم مواطنون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة «سكه ثامن» بمدينة إيلام في غرب إيران تجمعًا احتجاجيًا كما في الأيام الماضية نظم مواطنون منهوبة أموالهم من قبل المؤسسات الحكومية تجمعات احتجاجية في عدد من المدن الإيرانية بما في ذلك رشت ومشهد وكرمان مطالبين بإعادة أموالهم المسلوبة من قبل تلك المؤسسات.
