مساء يوم الاثنين 5 نوفمبر 2018 تحشد العشرات من المواطنين بمدينة مشهد برفقة أعضاء أسرة «هاشم خواستار» مسؤول الرابطة المهنية للمعلمين أمام مستشفى «ابن سينا» للاحتجاج على اختطاف هاشم خواستار وسجنه.
واعتقلت عناصرالقمع التابعة لقوى الأمن الداخلي وحراس مكافحة الشغب الذين كانوا موجودين في الموقع نجل السيد خواستار خلال الدقائق الأولى من تشكيل التجمع الاحتجاجي.
وبدورها أعلنت زوجة السيد «خواستار» أنني أبقى هنا إلى حد إطلاق سراح زوجي لكن عناصر القمع ألقت القبض عليها ونقلتها إلى مكان مجهول. وتجدرالإشارة إلى أن السيدة «مالكي فرد» زوجة هاشم خواستار مؤخرًا خضعت لعملية جراحية في القلب وهي مريضة.
وفي الوقت نفسه ، ألقت قوات الأمن القبض على عدد من التربويين وزملاء هاشم خواستار ونقلتهم إلى دائرة المخابرات بالمدينة.
والجدير بالذكر أن السيد «خواستار» اعتقل من قبل قوات الأمن يوم 23 أكتوبر2018 بمدينة مشهد ومن ثم القوات نفسها نقلته إلى مستشفى ابن سينا بالمدينة في قسم الأمراض العقلية.
ويذكرأن السيد «هاشم خواستار» هو من التربويين المتقاعدين ولديه حسن السمعة بالمدينة وتم اعتقاله عدة مرات وسجنه لدفاعه عن حقوق المعلمين الإيرانيين.
تجمع المعلمين وأسرة هاشم خواستار أمام المستشفى للأمرض العقلية في مدينة مشهد وحقوق القوات القمعية
كما وقفت شقيقة السيد خواستار في الموقف وأمام القوات القمعية للنظام التي طالبته بمغادرة الموقع وهي صرخت على القوات الأمنية وطالبت باطلاق سراح شقيقها.
تجمع المعلمين وأسرة هاشم خواستار أمام المستشفى للأمرض العقلية في مدينة مشهد وحقوق القوات القمعية
هاشم خواستار المعلم المتقاعد في مدينة مشهد اختطف قبل اسبوعين على يد عناصر الأمن. وعقب متابعات أسرته، أعلنت المؤسسات الأمنية بعد عدة أيام أنها قامت بترقيده في ردهة المرضى العقليين في مستشفى ابن سينا. فيما نفت زوجة خواستار اصابة زوجها بأي مرض جسمي ونفسي.
