الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتجمع احتجاجي لعمال شركة «فارابي» للبتروكيماويات بمدينة ماهشهر

تجمع احتجاجي لعمال شركة «فارابي» للبتروكيماويات بمدينة ماهشهر

0Shares

تجمع احتجاجي لعمال البتروكيماويات «فارابي» بمدينة ماهشهر ومنع تناول طعام الشركة

 

يوم الثلاثاء 18 سبتمبر2018  قام عمال الشركة في مبادرتهم الاحتجاجية الثانية بعدم تناول طعام الشركة منذ ثلاثة أيام للاحتجاج على عدم تنفيذ خطة تصنيف الوظائف التي تم اتباعها منذ سنوات عديدة.

وعمال الشركة الذين بدأوا احتجاجهم منذ  28آب  قالوا إن وكلاء الحكومة في هذه الوحدة الصناعية لم يلبوا لهم أي تلبية واضحة حيال مطالباتهم.

وأكد العمال: نحن نعمل حسب عقد مباشرونتوقع أن يتم تنفيذ خطة تصنيف الوظائف مثل عمال البتروكيماويات الآخرين في أماكن أخرى من البلاد.

وفقاً للعمال أنهم  طالبوا مراراً وتكراراً بتنفيذ خطة تصنيف الوظائف، لكنهم لم يصلوا إلى نتيجة. يأمل العمال أنه بتنفيذ خطة التصنيف فإن دخلهم يتحسن بشكل طفيف في هذه الظروف الاقتصادية المتردية ويقلل من مشكلاتهم المعيشية.

إن تنفيذ خطة تصنيف الوظائف على أساس قانون العمل هو حق مؤكد للعامل، والامتناع عن تنفيذه لا يقبل أي تبرير.

 

خلفيات

وتنشط شركة ماهشهر للبتروكيماويات في مجال إنتاج المواد الكيميائية والمواد العطرية والبوليمرات وأعمال غاز البترول المسال، وشكلت هذه الشركة بمشاركة الشركة الوطنية للبتروكيماويات من إيران وميتسويي تحت اسم شركة إيران للبتروكيماويات واليابان في عام 1973، ولكن في 1986، في أعقاب انسحاب شركة ميتسويي من بناء المجمع تم شراء جميع أسهمها من قبل الشركة الوطنية الإيرانية للبتروكيماويات ، وتغير اسمها إلى شركة بندر إمام للبتروكيماويات. تم شراء الشركة في عام 2010 من قبل شركة الخليج للبتروكيماويات ويقع المكتب المركزي ومصانعها بمدينة ماهشهر في جنوب محافظة خوزستان .

 

سبب الإضرابات والاحتجاجات العمالية

بلغت الاحتجاجات والاضرابات العمالية للصناعات الإيرانية ذروتها في الأيام الأخيرة. ويعتبر عدم دفع رواتب وأجور العمال لعدة أشهر متتالية  وعدم دفع مستحقاتهم للتأمين وعدم امتلاك التأمين للعلاج وحقوق العمال الأخرى من العوامل التي تؤدي إلى احتجاج العمال المحرومين والكادحين بتلك النواقص. وأصبح نهب حصيلة العمال من قبل أصحاب المصانع وجميعهم تابعين للنظام  أمرا متداولا في المصانع. ويخضع قادة النظام  وخاصة قوات الحرس  بخصخصة جميع المصانع الإيرانية في سيطرتهم والتي أدت في كثيرمن الحالات إلى إغلاق المصانع وإفلاسها وبطالة الآلاف من العمال.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة