الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتجمع احتجاجي لخبازين بمدينة قم

تجمع احتجاجي لخبازين بمدينة قم

0Shares

صباح يوم الاثنين 20 آب 2018 نظم خبازون غير مدعومين حكوميًا بمدينة قم تجمعًا احتجاجيًا أمام منظمة الصناعة والمعادن والتجارة بمحافظة قم  للاحتجاج على الغرامات غير القانونية والوعود الفارغة من قبل عناصرحكومية.

وكان بيد الخبازين لافتة كتب عليه: تجمع احتجاجي لمجموعة من الخبازين للاحتجاج على حالات تفتيش غيرمبررة والغرامات غير القانونية والوعود الفارغة من قبل المسؤولين المعنيين.

وتجدر الإشارة إلى أنه في شهر يونيو من هذا العام، كان بعض الخبازين قد نظموا تجمعًا احتجاجيًا أمام نقابة الخبازين في المحافظة وأعلنوا من خلال كتاباتهم خطية أنهم يعيشون عام 2018 لكنه بحسب دخلهم عام  2003 مطالبين بإعلان تسعيرة عادلة للخبز.

ويوجد في الوقت الحالي 900 مخبز في محافظة قم من بينها 603 مخابز مملوكة للدولة تستخدم الطحين حسب الدعم الحكومي ، في حين أن المخابز المتبقية هي مخابزغير مدعومة حكوميًا ويعمل القليل منها دون رخصة.

كما يتم توزيع 9 آلاف طن  طحين بواسطة خمسة مطاحن للطحين في المحافظة ، منها 7  آلاف طن يتم تقديمها للمخابز المملوكة للدولة على أساس الدعم الحكومي و 2000 طن يتم توزيعها خارج الدعم الحكومي للمخابز غير المدعومة حكوميًا.

 

إرتفاع أسعار الطحين في إيران ثلاث مرات خلال الأشهر الخمسة الماضية

وقال رئيس رابطة «البرز» للطحين إن ارتفاع أسعارالطحين يظهرجانبًا من الوضع المتردي  لهذه الصناعة.

 وأشار«محمد رضا طلايي»  في مقابلة مع مراسل وكالة أنباء«ايسنا» الحكومية إلى مشاكل استيراد المواد الأولية  في مهنته  وقال: قبل العيد اشترينا الطحين 450 تومان لكل كيلو لكننا الآن بحاجة إلى دفع 1200 تومان لكل كيلو وعلينا أن نقوم بإيداع المبلغ فورًا. صحيح أن الطحين ينتج الدخل ولكن بسبب التقلبات الواقعة  تضررت بشدة الوحدات الإنتاجية للطحين.

وتابع أن الوضع الإقتصادي للبلاد غيرشفاف بحيث أن الناشطين الاقتصاديين لا يزالون قلقين بشأن الظروف المحلية  أكثرمما يخافون من التهديدات الخارجية: يزداد الوضع سوءًا كل يوم، بالمقارنة بالسابق لكن البعض لا يريدون أن يتنازلوا عن موقفهم  وبعد مضي 40 سنة لا يزالون في مسارالاختبار والخطأ الاقتصادي. على المسؤولين الاقتصاديين في قراراتهم أن ياخذوا مساعدة  من الخبراء والمجربين وإيقاف الاختبار والأخطاء حتى يتمكن  من تحسين الحالة الاقتصادية المريضة.

واستطرد: هناك البعض يصطادون السمك بشكل جيد من الماء العكرالذي خلقته تقلبات العملة وفرض العقوبات الجديدة ويحصلون على إيرادات جيدة. كيف يمكن أن تختفي مليارات الدولارات من العملة الحكومية من بلد دون أن يتحرك ساكن و لا أحد يلزم نفسه للإجابة عليه؟

بعد ارتفاع سعر الدولار والانخفاض الحاد في قيمة الريال زادت أسعار جميع المواد، بوتيرة متسارعة. خلال الأيام القليلة الماضية أضرب منتجوالأحذية في مدينتي طهران ومشهد واحتجوا على الغلاء العالي للمواد الأولية.

كما جعل ارتفاع أسعار مستلزمات عامة واحتياجات المواطنين اليومية، أغلبية المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر يتعرضون لضغوط شديدة. وأصبح شعار«لا للغلاء» الشعار العام للإيرانيين.

إقرأ أيضا:

حركة احتجاجية لخبازين في ايرانشهر عقب انقطاع مكرر للتيار الكهربائي

انقطاع مكرر للكهرباء في مدن إيرانية واستياء عام خاصة من قبل الخبازين

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة