يوم الأربعاء 26 ديسمبرعادت مجموعة من العمال وأسر العمال المعتقلين لصناعة الصلب بمدينة الأهواز لينظموا تجمعًا أمام مبنى المحافظة لليوم الثالث على التوالي.
وكان بيدهم لافتة كتب عليها:
ليطلق سراح العامل المعتقل وليس السجن مكانًا للعامل بل السجن مكان للسارق ومكان العامل في المعمل.
وفي يوم الثلاثاء 25 ديسمبر، اجتمع أفراد عوائل العمال المعتقلين لمجمع الفولاذ لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى محافظة خوزستان في الأهواز للاحتجاج على اعتقال أحبائهم، مطالبين بإطلاق سراحهم.
ورفع أفراد عوائل المعتقلين لافتات كتب عليها: « يا بابا أنا أنتظرك، مكان العامل في المعمل، ليطلق سراح العامل المعتقل، أطلقوا سراح أبي، العامل مسجون واللص طليق، الاقتصاد المقاوم والعامل مسجون، بأي ذنب اعتقل ابني؟، ياابني اني أنتظرك» مطالبين بالإفراج عن العمال المعتقلين.
وبدأ هذا التجمع الاحتجاجي منذ يوم أمس 24 ديسمبر. ويقول أفراد العوائل: طيلة الأيام العشرة الماضية قطعنا كل السبل القانونية للإفراج عن أحبائنا ولكننا لم نجد آذاناً صاغية ولم يطلق المسؤولون سوى وعود كاذبة. داعين جميع المواطنين للانضمام إليهم لمساعدتهم.
وجاء اعتقال العمال المحتجين لمجمع الفولاذ في الأهواز بعد احتجاجات مطلبية دامت 38 يومًا. وبدأت حملة الاعتقال منتصف ليلة 17 ديسمبر حيث اعتقل في حينه 42 عاملا من عمال الفولاذ. تم إطلاق سراح بعضهم خلال الأيام الماضية ولكن يقبع عدد منهم في سجن شيبان ومعتقلات أخرى.
يدأب نظام الملالي الغارق في أزمات داخلية ودولية وعاجز عن معالجة أبسط مشكلة للمواطنين، على إخماد انتفاضة العمال المطالبة بإحقاق حقوقهم العادلة، عن طريق قمعهم وسجنهم وقتلهم.
إقراء أيضا
