الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتجسس النظام الإيراني وإخلاء هاتف وزير شؤون الثروة السمكية النرويجي في طهران...

تجسس النظام الإيراني وإخلاء هاتف وزير شؤون الثروة السمكية النرويجي في طهران

0Shares

فضيحة رحلة وزير الثروة السمكية النرويجي إلى إيران وإجراءات التجسس التي يتبعها النظام الإيراني

اضطر وزير الثروة السمكية النرويجي إلى الاستقالة عقب الفضيحة التي حدثت  من خلال رحلته إلى إيران ومحاولة النظام  الإيراني للتجسس على هاتفه وإخلاء معلومات عنه.

وأعلنت الحكومة النرويجية أن «ساندبرغ »انتهك البروتوكولات الأمنية.

وفقا لوسائل الإعلام النرويجية أنه  ذهب إلى طهران مع امرأة إيرانية دون إعلام رئيسة الوزراء وخلافا لقوانين الحكومة النرويجية أخد الهاتف النقال الخاص لعمله معه وتم إخلاء هاتفه من خلال  عملية تجسس نفذها النظام الإيراني.

التنصت الإلكتروني من قبل النظام الإيراني

وقد وضعت النرويج النظام الإيراني في قائمة «الحكومات عالية المخاطر» من حيث التنصت الإلكتروني. وبحسب دائرة الإذاعة والتلفزيون النرويجية ، فإن جهاز أمن الشرطة للبلاد قد بدأ تحقيقاته بشأن المرأة الإيرانية المرتبطة بوزير الثروة السمكية والعلاقات المحتملة بين المرأة والنظام الإيراني.  وكانت المرأة قد جاءت إلى النرويج دون أسباب سياسية للحصول على اللجوء، وعلى الرغم من معارضة البلاد المبدئية وإعادتها إلى إيران ، أعيدت مرة أخرى إلى النرويج من قبل النظام الإيراني، وحصلت في نهاية المطاف على حق اللجوء والمواطنة في النرويج وأقامت ارتباطًا بوزير الثروة السمكية النرويجي ، النائب الأول حزب التقدم النرويجي «ساندبرغ».

وتشير التقارير إلى أن ساندبرغ اعتذر في البداية في بيان أصدره ، ولكن بعد الكشف عن التفاصيل  استقال من الوزارة ونيابة الأمين العام لحزب التقدم.

 

تداعيات تجسس النظام الإيراني في وسائل الإعلام النرويجية

وكتبت صحيفة آفتن پستن  «Aftenposten»النرويجية: بيرساندبرغ وزير الثروة السمكية النرويجي استقال من منصبه  بعد ظهر يوم الاثنين.

في يوليو 2018  قام الوزير برحلة إلى إيران برفقة  امرأة من أصل إيراني  تدعى «بهاره لتنس» لقضاء عطلة شخصية.

ووفقًا للصحيفة، كان سبب استقالة الوزير هو توجية النقد إليه بسبب إهمال البروتوكولات الأمنية خلال رحلته إلى إيران.

وكان بيرساندبرغ  هو عضو في حزب «التقدم» اليميني النرويجي ، في يوليو عام 2018 ، إلى جانب «بهاره لتنس»  امرأة إيرانية قامت برحلة شخصية إلى إيران.

 

رحلة الوزير النرويجي إلى إيران  هي إنتهاك للبروتوكول الأمني

كتبت صحيفة «عصرإيران» الحكومية  نقلا عن مصادر الإعلام الأوروبية أن الحكومة النرويجية قالت إن الشخص المذكور لم يلتزم بالبروتوكولات الأمنية، بما في ذلك خلافا للمقررات الموضوعة من قبل مكتب رئيسة الوزراء النرويجي لم يتم إخبار سفرته إلى إيران للمكتب.

ووفقًا للقوانين النرويجية يكلف جميع الوزراء عند رحلة إلى أي مكان في العالم يقومون بإبلاغ رئيس الوزراء قبل السفر ولكن ساندبرغ أخبر بهذه القضية بعد يومين من وصوله إلى إيران.

وموضوع آخرأخذ معه هاتفه المحمول الحكومي الخاص به أثناء الرحلة. وهذا الموضوع المثيرللتحدي لأن من وجهة نظر جهازالأمن النرويجي أنه يعتبر إيران والصين وروسيا  دولة  لديها مجازفة عالية وشديدة والسيطرة القوية على الاتصالات والمعدات الإلكترونية.

 

يقول الوزير النرويجي إنه اتعظ بالرحلة إلى إيران

قبل ساندبرغ أخطائه وفي معرض رده على أسئلة صحيفة «وردنغانغ» النرويجية أعلن أن أهمية الالتزام بقواعد سلامة السفر أصبحت واضحة له وتعلّم من الأخطاء التي ارتكبها.

ويعتقد بعض المسؤولين النرويجيين بمن فيهم «كل غراندهاغن» رئيس الاستخبارات العسكرية السابق في البلاد، أن هاتف السيد ساندبرغ الحكومي على الارجح قد تم اختراقه في إيران، وبناءً عليه، دعا إلى استقالته.

وقال غراندهاغن: «ايران واحدة من الدول الثلاث التي تعتبر تهديدا أمنيا من قبل كل من جهاز الأمن الداخلي النرويجي ((Politiets Sikkerhetstjeneste)  وكالة الاستخبارات للبلاد.

وأكد: «إيران بلد يخلق مشاكل في الشرق الأوسط ، وأعتقد أن هاتفه الخلوي قد تم اختراقه».

 

إدانة رحلة إلى إيران الرازحة تحت حكم النظام الكهنوتي

إضافة إلى الانتقادات التي وجهتها الأجهزة التنفيذية والأمنية النرويجية إلى عدم إنتباه في مختلف المجالات من قبل ساندبرغ انتقد بعض الإيرانيين المقيمين في النرويج بشأن رحلته إلى إيران.

وأكدت هذه المجموعة من الإيرانيين: «لا ينبغي وصف إيران بأنها آمنة وحرة ، بالنظر إلى الانتهاك الواسع لحقوق الإنسان والحريات الأساسية والقيود المفروضة على النساء في إيران».

وفقًا لموقع «تحت سماء النرويج»، رد ساندبرغ على هذه الانتقادات في صفحته على حساب فيسبوك وذكر: لقد كنت في إجازة رأيت الناس والبلد والثقافة عن كثب وجربت وهذه هي نتائجي لهذه الرحلة  فإيران بلد كبير مع شعب عظيم ، لكن لسوء الحظ لديهم حكومة و سلطة لا تتوافق تماما مع قيمي. أنا أعتقد بتنوير الآفكار وأؤمن بشعب إيران.

النرويج هي واحدة من الدول التي ليس لديها تعاون أمني مع إيران.

 

مواضيع ذات صلة:

اتهام وزير إسرائيلي سابق بالتجسس لصالح إيران

ألمانيا تدين النظام الإيراني بالتجسس

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة