السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتأوهات صحیفة کیهان الناطقة باسم خامنئي من بدء السنة الثالثة علی اعتقال...

تأوهات صحیفة کیهان الناطقة باسم خامنئي من بدء السنة الثالثة علی اعتقال أسد الله أسدي

0Shares

تأوهت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي في 1 يوليو 2020، بکثیر من الحسرة والحنق، على فشل مؤامرة النظام الإرهابية لتفجیر تجمع کبیر للمقاومة الإيرانية في باریس قبل عامين عن طریق "أسد الله أسدي"، عضو في جهاز الاستخبارات الإیراني.

وکتبت الصحیفة مهاجمةً حكومة المعمم روحاني علی تقاعسها في أمر اعتقال عمیلها: «في ظل تقاعس وزارة الخارجية ، دخل اعتقال أسدي عامه الثالث».

مضیفةً: «في هذه الأثناء، لزم سفراء النظام في النمسا وبلجيكا وألمانيا الصمت، ولم یدلِ هولاء بأي تعلیق علی وسائل الإعلام. ولسوء الحظ، لم يتم نشر أي أخبار عن أسدي على مواقع هذه السفارات».

وأشارت صحيفة كيهان لسان حال خامنئي، إلى مقابلة السفير السابق للنظام في ألمانیا، علي ماجدي، وکتبت:

«في مقابلة مع وكالة أنباء إیسنا الحکومیة، أدلی علي ماجدي، سفير إيران السابق في ألمانيا، في الفترة من يوليو 2014 إلى ديسمبر 2018، ببعض التصریحات المثيرة للدهشة في فبرایر 2019.

وكان أسدي قد ألقي القبض عليه في الأراضي الألمانية نهاية يونيو2018. الشرطة الألمانية كانت قد أوقفت أسدي بسبب ضلوعه في مخطط للاعتداء على مؤتمر حاشد لمنظمة مجاهدي خلق  الإيرانية  المعارضة في باريس  في 30حزيران/يونيو.
وجاء اعتقال أسدي بعد إلقاء السلطات البلجيكية القبض على شخصين من أصول إيرانية، وأفادت بأنها عثرت على متفجرات شديدة الفعالية في سيارتهما.

 

 

يذكر أن هذا الدبلوماسي الإرهابي للنظام اعتقل في ألمانيا في الأول من يوليو 2018 بقرار صدر من قبل الحكومة البلجيكية في الاتحاد الأوروبي وبأمر من الحكومة الفرنسية بتهمة التخطيط لعمل إرهابي ضد المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية بباريس.

وقد رحب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان في اكتوبر 2018 بخطوة ألمانيا لتسليم الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني إلى بلجيكا وكتب:
وافقت المحكمة العليا في مدينة بامبرغ الألمانية، على تسليم دبلوماسي نظام الملالي أسد الله أسدي لبلجيكا. وصرح بيان المحكمة: «جميع شروط التسليم متوفرة وليس هناك أي عائق أمام التسليم»، لا يمكن للمتهم «الاستناد إلى الحصانة الدبلوماسية» و«استمرار إجراءات التسليم هو مسؤولية الإدعاء العام في بامبرغ».

وبذلك، فشلت الجهود المكثفة لنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران لافلات الدبلوماسي الإرهابي الذي خطّط ونظّم المحاولة الفاشلة للتفجير في مؤتمر الإيرانيين العام في باريس يوم 30 يونيو.

 

ومنذ اعتقال أسدي في ألمانيا في 1 يوليو 2018، بذل الملالي قصارى جهدهم من خلال التهديد والإغراء والضغط على الدول الأوروبية لإعادته إلى النمسا للهروب من قبضة العدالة.

أسد الله أسدي متورط في عمليات الاغتيال والتجسس والقتل على مدى العقود الثلاثة الماضية، وقد كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عن سوابقه الجنائية والإرهابية في العراق  10 سنوات.

ورحبت المقاومة الإيرانية بقرار محكمة بامبرغ العليا، واكدت على ضرورة الإسراع بالإجراءات القضائية في قضية أكبر مشروع إرهابي حكومي للنظام الإيراني في أوروبا وقائده العملياتي أسد الله أسدي، والكشف عن كل تفاصيله.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة