الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتأكيد رئيس السلطة القضائية للنظام الإيراني على الإبادة والإعدام: أمن النظام هو...

تأكيد رئيس السلطة القضائية للنظام الإيراني على الإبادة والإعدام: أمن النظام هو الأولوية المطلقة والعدالة لا تفوق الأمن

0Shares

أدلى الملا «إبراهيم رئيسي» الجلاد كلمة في حفل تسلم منصب رئاسة السلطة القضائية للنظام أكد فيها على عملية الإبادة والإعدام والقمع التي فرضها خميني وخامنئي على مدى أربعين سنة الماضية للحفاظ على نظام ولاية الفقيه، ودعا البلطجيين من مناصري الـ «حزب اللهيين» إلى مساعدته في المسرح من أجل تمرير الشؤون القضائية في النظام المتخلف. وأعلن أن بيان الخطوة الثانية الذي أصدره خامنئي هو يشكل ميثاقًا للسلطة القضائية لنظام الملالي الدكتاتوري وذكر أن أمن النظام هو الأولوية المطلقة والعدالة لا تفوق الأمن. وتأتي هذه التصريحات في وقت يجب أن تكون فيه العدالة  في مقدمة واجبات السلطة القضائية وفقًا لدستورالنظام الإيراني. وقال رئيسي:

 

تلفزيون الشبكة الأخبارية (للنظام) 11 مارس

.. هناك تهديدات مختلفة لبلدنا ، فنحن نعتبر قضية الأمن اليوم من أهم القضايا بالنسبة للبلاد،

ولن نتنازل عن جرائم العنف المنتظمة ولن نقصر أمام أي اخلال في أمن المجتمع والبلاد في المجالات المذكورة، أي أننا لن نتحمل أدنى حالة من انعدام الأمن في جمهوريتنا الإسلامية. لابد أن نؤمن جميع أعمالنا والعدالة لا تفوق الأمن ولايمكن أي تجاهل تجاه قضية الأمن . نحن بحاجة في المسرح إلى نظرة النخب ونظرة الحوزة ونظرة الجامعة ونظرة طلابنا الحريصين ومناصري حزب الله من أجل مساعدتهم وتعاونهم ومن جانب آخر يكونون على الإطلاع على سيرأعمال القضاء.

 

من هو الملا  إبراهيم رئيسي؟

ابراهيم رئيسي مواليد 1960 دخل جهاز القضاء منذ السنوات الأولی لتأسيس نظام الملالي. انه بدأ عمله عندما کان عمره 18 عاما بصفة محقق عدلي وفي 19 من عمره أصبح المدعي العام في محکمة الثورة في مدينة کرج.
في الثمانينات وبينما کان نائب المدعي العام في طهران ، عيّنه خميني أحد الأشخاص الأربعة لتنفيذ أمره لابادة مجاهدي خلق عام 1988. وتم اعدام 30 ألف سجين سياسي في هذه المجزرة. وفي تسجيل صوتي تم الکشف عنه قبل عدة أشهر و بعد 28 عاما ، قال منتظري نائب خميني آنذاک في لقاء جری بعد 20 يوما من بدء المجزرة مع لجنة الموت في طهران وکان رئيسي ضمنهم ان هذه الاعدامات هي أکبر جريمة ترتکبها الجمهورية الاسلامية. و… کما تکلم في اللقاء منتظري عن اعدام نساء حوامل وفتيات بأعمار 15 عاما خلال المجزرة.   وأکد المخاطبون في اللقاء الاعدامات الجماعية. وتبين لاحقا أن رئيسي کان أنشط وأکثر الأعضاء قسوة. کما ان الحوار في التسجيل الصوتي لنائب خميني يؤکد هذه الحقيقة أيضا.
وبذلک کان الملا رئيسي يعمل منذ أن کان عمره 18 عاما عنصرا في ماکنة القتل للنظام ثم تولی عندما آصبح عمره 28 عاما أحد الآدوار الرئيسية في حمام الدم الذي ارتکبه نظام ولاية الفقيه کأحد أعضاء «لجنة الموت».
رئيس وبعد اثبات قساوته وخنوعه لنظام، تم تکليفه من قبل خميني  في 21 يناير 1989 وبينما کان نائب المدعي العام للثورة في طهران، أن يشدد أجواء القمع في البلاد لينفذ بتشکيل لجنة ثنائية (مع الملا نيري وهو عضو آخر في لجنة الموت) أحکام الاعدام و بوتيرة مسرعة وبتر الأطراف. انه قال لاحقا للدفاع عن جرائمه: ان حکم بتر أصابع اليد هو من مفاخرنا الکبيرة (وسائل الاعلام الحکومية 26 اکتوبر 2010).
ابراهيم رئيسي الذي هو نائب رئيس مجلس خبراء النظام، أصبح المدعي العام في طهران في عام 1989 في بدايات انتخاب علي خامنئي وليا فقيها وعمل في ذلک المنصب لمدة 5 سنوات. ثم وفي عام 1994 آصبح رئيس منظمة التفتيش العام للبلاد لمدة عقد من الزمن. ومنذ عام 2004 الی 2014 کان مساعد السلطة القضائية. 
وفي عام 2012 وبينما کان نائب رئيس السلطة القضائية تم تعيينه بحکم من خامنئي المدعي العام لمحکمة خاصة لرجال الدين. ومن عام 2014 الی 2015 کان المدعي العام للبلاد.
الملا رئيسي الذي يحمل سجلا مليئا بالشقاء والجرائم الفريدة في جهاز القضاء للنظام، قد کسب ثقة خميني وبعده أنظار خامنئي، فتم تعيينه في عام 2015 من قبل خامنئي سادن الروضة الرضوية التي هي أحد أقدم المراکز السياسية والاقتصادية لنظام الملالي مع ثروة هائلة. عوائد هذا الکارتل الاقتصادي العملاق تصرف أساسا لتصدير الارهاب والتطرف في المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة