الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيع الكلى ونخاع العظام في إيران والفقر هو الحاجز الرئيسي للعلاج

بيع الكلى ونخاع العظام في إيران والفقر هو الحاجز الرئيسي للعلاج

0Shares

عندما ترون إعلانات بيع الكلى ونخاع العظام على جدران المدن. عندما تسمعون أن أمًا تبيع طفلها الصغير، فإن الحزن يغمر كل وجودكم. هل إيران بلد فقير يتعين على أهلها المرور بهذه الأوقات ويبحثون أحيانًا عن لقمة عيشهم من القمامة؟
 في بلد يمتلك ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم وثالث أكبر احتياطي للنفط في العالم وسدس احتياطيات العالم من الأحجار الكريمة، لماذا يجب أن يتضور الشعب الإيراني ألمًا ويموت مرضًا فيما علاجه في متناول اليد بسهولة في البلدان الأخرى والتي يمكن الحصول عليها بالمال في إيران أيضا، لكن العيش تحت خط الفقر لا يترك مجالاً للعلاج؟ يبقى ألم الناس دائمًا دون علاج ويصبح ضجرًا يوميًا يجب عليهم تحمله والاستسلام له في نهاية المطاف..

رجل:

أقوم بتصوير هذا الفيلم لجميع مواطنيي لمجرد التعاطف معهم، لإطلاع العالم على مدى بؤسنا، عندما يطلبون لمعالجة طفل، مالا بقدر حجم سيارة، ولمجرد معالجة ألم أسنان طفل، فتصوروا ماذا يتحمل الناس البؤساء. هناك  الملايين من الناس بؤساء مثلي وهناك ملايين الناس مثلي الذين لا يستطيعون حتى تحمل العلاج. ناهيك عن توفير مال لتأمين المأكولات، وما الذي حدث لنا، وماذا حل بنا في يومنا هذا ، وما الذي حدث، ومن هم هؤلاء الذين يتعاملون معنا هكذا؟ أين يريدون أن يأخذوا هذا المال والثروة؟ ولا يشركون  الناس في المال. أينقصنا شيء في بلدنا، حتى نكون أذلاء ومتخاذلين.

لا يهتم الملالي الحاكمون بصحة الناس لأنهم قد جاؤوا للقتل والنهب، وكلهم يفكرون في القتل والنهب ومنهمكون في السرقة والاختلاس، وقد جعلوا الناس بائسين لدرجة أنهم لا يستطيعون حتىتحمل تكاليف العلاج الطبي. أين تنفق ميزانية وزارة الصحة؟
قال وزير الصحة في حكومة روحاني إن ملياراً و 300 مليون دولار كان لا بد من إنفاقها على المعدات الطبية قد اختفى، وفي نظام يفقد فيه خمسة عشر مليار وستمائة مليون تومان – هل هناك أي سؤال حول سبب كون الصحة والعلاج كارثية في البلاد.

تأملوا مثالاً على النفاق  وسوء استغلال الوضع العلاجي البائس.
 في مدينة ممسني (محافظة فارس)، أقام المسؤولون الحكوميون كرنفالًا دعائيًا لتوصيل جهاز طبي يسمى التصوير بالرنين المغناطيسي امتنانا على الناس، لكنهم لا يعرفون أنه باستثناء حكم الملالي، فإن هذا الحد الأدنى من واجب الحكومة في البلدان الأخرى.
من أين جاءت تكلفة هذا الكرنفال؟ لكن هذه السخرية في الشارع توضح عمق معاداة وكلاء نظام خامنئي الإجرامي للناس.
 على أمل أنه بعد الإطاحة بخامنئي ونظامه المناهض لإيران، لن يتم إنفاق كل ثروات إيران على قمع الناس وتصدير الإرهاب والتدخل في بلدان أخرى، بل يتم إنفاقها على رفاهية ورخاء شعبها. إسقاط النظام يتحقق على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة المتمثلة في معاقل الانتفاضة مع بديل شامل يتلبور في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسته المنتخبة  السيدة مريم رجوي .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة