الإثنين, مارس 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيان وزارة المخابرات بشأن الاعتقالات يوضح خوف النظام الإيراني من فوران الاحتجاجات

بيان وزارة المخابرات بشأن الاعتقالات يوضح خوف النظام الإيراني من فوران الاحتجاجات

0Shares

في أعقاب نشر قوات الحرس خبرًا في 11 أغسطس في وكالة الأنباء الخاصة بها عن اعتقال أعضاء شبكة في مدينة مشهد لتخطيطها «الاضطرابات وزعزعة الأمن» وادعاء أن «المعتقلين كانوا مرتبطين بمجموعات تخريبية وتوجهوا إلى مشهد من مدن وأنحاء مختلفة من البلاد لتخطيط وخلق اضطراب وزعزعة الأمن»، يوم الجمعة، 23 أغسطس، أصدرت وزارة مخابرات الملالي سيئة السمعة بيانًا بعنوان «دائرة المخابرات في خراسان الرضوية: تم إحباط مؤامرة جديدة من معادي الثورة في مدينة مشهد» وكتبت:
«اولئك الذين يحمل سجلهم ملف اغتيال 17 ألف  شخص قد أوكلوا للمعتقلين حديثًا مهمة التخطيط والتنفيذ لمؤامرة وإثارة فتنة جديدة ولكن تم كشفها وإحباطها من قبل المتسللين». «هؤلاء ومن خلال تحريض مشاعر مختلف شرائح المجتمع، وخاصة المضحين والمعاقين في الثورة الإسلامية، وعن طريق تحريض القوميات والطوائف الدينية، و تنظيم تجمعات احتجاجية، حاولوا بالتعاون مع وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المعادية خارج البلاد، لتوتير أجواء المجتمع تدريجيًا».

وأضافت مخابرات ولاية الفقيه المنبوذة: كان لديهم أيضًا مهمة للتواصل مع المرشحين الناقدين عشية انتخابات مجلس الشورى الإسلامي، شحذ مواقفهم  باستخدام الفضاء السياسي المنفتح لخلق الفوضى والصراع الداخلي، وإثارة فتنة جديدة، وذلك بهدف تنفيذ أجندات أعداء الأمة الإيرانية».
جدير بالذكر أنه في 11 أغسطس، اعتقل هاشم خواستارممثل للمعلمين وعدد آخر ممن طالبوا باستقالة خامنئي وعزله، في تجمع أمام محكمة مشهد، لدعم أحد المحتجين.
نظام الملالي المتأزم، خوفًا من عواقب الأزمة الداخلية وخطر تصاعد الأزمة في قمة النظام حول خلافة الولي الفقيه وخطر تصاعد الانتفاضة، وبعد عشرة أيام من ادعاء قوات الحرس الإرهابية بشأن هذه الاعتقالات ، يصدر بيانا من قبل وزارة المخابرات البغيضة ليؤكد اتخاذ إجراءات صارمة وممارسة التعذيب والسجن، مما يعكس خوف النظام المتزايد من فوران احتجاجات الناس الضائقين ذرعاً من الفقر والفساد وغضب الناس ضد خامنئي باعتباره مركز الفساد في الدولة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة