الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيان جماعي للسجناء السياسيين في سجن إيفين حول وفاة سيجن الرأي...

بيان جماعي للسجناء السياسيين في سجن إيفين حول وفاة سيجن الرأي بهنام محجوبي

0Shares

مسؤول عن مقتل هذا السجين السياسي

في الخطوة الأولى  رئيس القضاء للنظام الجلاد إبراهيم رئيسي

الذي يجب محاكمته في هذا الملف واستجوابه أيضًا

إلى جانب جرائمه الأخرى في مجزرة 1988

توفي للأسف أحد السجناء السياسيين في العنبر 8 بسجن إيفين اسمه  بهنام محجوبي، بسبب  عدم  الرعاية الطبية في الوقت المناسب واللامبالاة المطلقة بهذا الشأن. نتقدم بتعازينا لأسرته وأصدقائه وأقاربه.

وبقدر ما نعلم، فإن عدم تحمل ظروف السجن من قبل هذا السجين السياسي، الذي  كان يعاني من مرض في السجن، تم تأكيد عليها من قبل الطب العدلي مرتين. لكن النيابة العامة ووزارة المخابرات منعا الإفراج عنه.

إن تعذيب السجناء السياسيين وإيذائهم هو ممارسة ممنهجة في هذا النظام، وهذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذه المأساة في السجون. ولهذا السبب فإن وفاة هذا السجين السياسي تعود بالدرجة الأولى إلى رئيس القضاء للنظام الجلاد إبراهيم رئيسي الذي يجب استجوابه ومحاكمته في هذا الملف إلى جانب جرائمه الأخرى في مجزرة عام 1988.

نحن، السجناء السياسيون في سجن إيفين، ندعو الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيرز وعموم المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والمجتمع الدولية إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه المأساة اللاإنسانية، بناءً على التزامهم بالمبادئ الإنسانية واتفاقيات حقوق الإنسان ومرة أخرى نعلن الحاجة إلى الاهتمام  الفوري والتحقيق في جرائم هذا النظام التي تحدث داخل سجون إيران.

مجموعة من السجناء السياسيين بسجن إيفين – فبراير 2021

بالإضافة إلى ذلك، وجه خمسة دراويش مسجونين آخرين، يوم الاثنين، 22 فبراير، رسالة إلى  وكلاء النظام في سجن إيفين ويلومونهم على وفاة بهنام محجوبي وأعلنوا أنهم لا يخشون من هذه حالات القتل.

وكتب الدروايش المسجونين عباس دهقان وكيانوش عباس زاده ومصطفى عبدي ومحمد شريفي مقدم وكسرى نوري في رسالة من السجن: «قتل”بهنام“ وهذه جريمة كبرى. إن مرتكبي ومنفذي هذه الجريمة وشهودها هم الصامتين وهو  وصمة عار على تاريخ البشرية».

وتابعوا: «استشهاد بهنام محجوبي في سجن إيفين كان يحمل رسالتهم المعتادة إلينا وهي نحن نقتلكم».

وكتب هؤلاء السجناء الخمسة: «لكن هذه الرسالة نفسها تروي خوفًا آخر؛ خوف الديكتاتور العميق من الفكرة، والشجاعة، والمحبة، والصداقة الحميمة، ومن كل سمة إنسانية تقوض أسس دكتاتوريته غير العقلانية».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة