الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيان 52 من أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيين ورؤساء البلديات البلجيكيين دعمًا لـ...

بيان 52 من أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيين ورؤساء البلديات البلجيكيين دعمًا لـ مريم رجوي

0Shares

بيان 52 شخصية من أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمان ورؤساء البلديات

   دعما واسنادا للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من الوطني للمقاومة الايرانية وبرنامجها ذات المواد العشر الذي تطرحه وتتبناه فخامتها من اجل مستقبل ايران حرة وقع 52 شخصية بلجيكية رفيعة المستوى من اعضاء مجلس الشيوخ واعضاء البرلمان ورؤساء البلديات حكام المدن على بيان مؤازرا ومساندا لها وللمقاومة الايرانية عشية انعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية من اجل ايران حرة، وكذلك جاء البيان مدينا لانتهاكات نظام الملالي الحاكم في ايران لحقوق الانسان ودعمه للارهاب، وسعيه الى امتلاك اسلحة نووية.

   من الموقعين على هذا البيان الرئيس السابق لمجلس الشيخ البلجيكي، ورؤساء اللجان الخارجية وقضاء المجلس الاتحادي ، ونائب رئيس اللجنة الخارجية و3 من رؤساء الكتل البرلمانية كانوا من الموقعين على البيان ايضا.

جاء البيان على هيئة كتاب تم نشره وتعميمه بعد تعيين رئيسي رئيسا لايران، وقد طالب ممثلو الشعب البلجيكي وكافة الموقعين على البيان الامم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة الى حكم في الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها رئيسي ونظام الملالي وخاصة مجزرة 1988 التي راح ضحيتها 30 الف سجين سياسي معظمهم من منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة.  

 رسالة السناتور ديرك كلاس

رسالة رئيس اللجنة البلجيكية للبرلمانيين ورؤساء البلديات من أجل ايران ديمقراطية وقد جاء فيها :

    كلي فخر أن اقدم كتابا جديدا لحضراتكم، ويتضمن الكاتب تواقيع النواب البلجيكيين ورؤساء البلديات ودعمهم للشعب الايراني من اجل الحرية والديمقراطية، ووقع على البيان اكثر من 50 نائبا من البرلمان ومجلس الشيوخ البلجيكيين داعمين توجهات السيدة مريم رجوي وخطابها السياسي العام وبرنامجها برنامج المواد العشر الذي حظي بقبول جميع القوى الحرة.

إننا معكم في هذه المسيرة والى جانبكم ساعين الى الحصول على دعم واسناد تامين لنضالكم، أحييكم وأحيي نضالكم.

 وفيما يلي أدناه تفاصيل البيان:

  بيان منتخبي البلجيكي

   وقع العالم منذ أكثر من 40 سنة تحد صعب ثتمثل في كيفية التعامل مع نظام الملالي الحاكم في ايران.

   كان الشعب الايراني بانتظار الحرية والديمقراطية بعد سقوط النظام الملكي الدكتاتوري، لكن النظام الجديد قد خذل الشعب الايراني وخان آماله وتطلعاته من اجل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، وقد ثبت أن لفقدان الانسجام السياسي، والظن بظهور فصيل فاسد مضر وما يترتب على ذلك من إهمال المجتمع الدولي نتائج عكسية، وعليه ف‘ننا نطالب دولتنا الى اخذ مخاوفنا ومقترحاتنا بعين الاعتبار وتمعن النظر فيها من أجل بناء سياسة صحيحة في مواجهة نظام ايران وكيفية التعامل معه، ويوضح  ويمثل متن البيان وفقراته الآتية ادناه وجهة نظرنا ورؤيتنا ومطالبنا التي صيغت بعناية ، وفيما يلي فقرات البيان :

  1. نعرب عن عميق قلقنا لاستمرار انتهاكات حقوق الانسان في ايران، وكما قال المقررون السبعة لحقوق الانسان التابعين للامم المتحدة(إن تقاعس الامم المتحدة والمجتمع الدولي في القضية المتعلقة بجرائم النظام الايراني ضد الانسانية ومن بينها مجزرة سنة 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 الف سجين سياسي، وتتعرض النساء الايرانيات وبشكل كبير الى احكام مفرطة بالاعدام، والى سياسة قمع شديدة ومضاعفة، بالاضافة الى ما تتحمله المرأة من ضغوط اقتصادية واجتماعية،وقد سجل نظام الملالي الحاكم في ايران اعلى نسبة عالمية في احكام الإعدام الوحشية للنساء، إن عدم البت بحكم رادع في هذه القضية ستكون له عواقب وخيمة منها أن النظام سيتجرأ على ارتكاب المزيد المزيد من الجازر وانتهاكات حقوق الانسان، هذا بالاضافة الى التجرأ على القيم والقوانين والاعراف الدولية ما لم يكن هناك محاكمة وعقوبة رادعة.
  2. إننا قلقون من الانشطة الارهابية لنظام الملالي ضد معارضيه في أوروبا في ظل عدم وجود ردود مناسبة على هذه الانشطة الارهابية من الدول الاوروبية، وقد كانت محاكمة دبلوماسي ايراني وثلاثة من مساعديه في فبراير 2021 في بلجيكا احد الامثلة على انشطة النظام الارهابية، وقد تمت محاكمته لاقدامه على وضع قنابل متفجرة في مؤتمر اللقاء العالمي السنوي للمقاومة الايرانية قبل عامين في أطراف باريس، وقد أظهر هذا العمل الارهابي مدى تواطؤ وزارة خارجية نظام الملالي بقدر تواطؤ وزارة الاطلاعات.
  3. إننا نعرب عن عميق قلقنا إزاء الاعمال والانشطة التخريبية التي يقوم بها نظام الملالي في المنطقة من خلال القوات الارهابية التي تعمل كواجهات للنظام ونيابة عنه، وقد حان الوقت أن يفهم نظام الملالي الحاكم في طهران أنه لا ولن يتم التسامح معه على أنشطته وتدخلاته وسلوكياته.
  4. إننا نعرب عن قلقنا الشديد بخصوص برنامج السلاح النووي لهذا النظام المتطرف، وقلقنا هذا ناشىء عن عدة أسباب منها (اتباع هذا النظام لسياسة الخداع والمراوغة والكذب في مفاوضاته مع المجتمع الدولي طيلة العقديين الماضيين، وكذلك إن بقاء هذا النظام في السلطة سيمكنه من امتلاك السلاح النووي ، إن افلات هذا النظام السفاح من العقاب بخصوص جرائمه ضد الانسانية واستمراره في السلطة بنفس التوجه ومع امتلاكه للسلاح النووي ستتغير خريطة المنطقة والعالم بل وستتغير الكثير من الرؤى والمفاهيم)، ولم يجب النظام على أي من الاسئلة المتعلقة ببرمج تسليحه سواء كانت الاسلحة النووية أو الصاروخية بشفافية وقد اخفى معلومات مهمة كثيرة عن برامجه ولم يكشف عن أي من مواقعه قبل أن تكشف عنه المقاومة الايرانية أو غيرها، وقد سخر النظام كل الثغرات والمزايا والسبل المتاحة له لتوسيع رقعة انشطته وخاصة بالشرق الاوسط، وكذلك الامر فيما يتعلق بانتاجه للصواريخ البالستية .
  5. إننا نعتقد أن برنامج المواد العشر الذي تطرحه وتتبناه فخامة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الداعية إلى بناء وإيجاد جمهورية حقيقية قائمة على الانتخابات الحرة المنصفة، وعزل الدين عن السلطة، والمساواة بين الجنسين، وحظر العنصرية الدينية أو القومية تجاه أي مكون من مكونات الشعب الايراني، ووجود ايران واحدة موحدة غير نووية.، أنه برنامج جدير بالدعم والاسناد حيث يتفق مع القيم والاعراف والقوانين الدولية.
  6. إننا نطالب دولتنا باتخاذ سياسة حازمة وفعلية بحق النظام الايراني لمحاسبته على قمعه للشعب الايراني وارتكابه جرائم ضد الانسانية، وانتهاكاته الصارخة لحقوق الانسان، وقمع واعدام النساء وانتهاك حقوق الاطفال، وانشطته الارهابية في اوروبا، وسياساته وتدخلاته الارهابية والتخريبية في الشرق الاوسط، وخطفه لمزدوجي الجنسية. نعم يجب وضع حد وحساب لكل هذا، وفي الختام ندعو دولتنا إلى الوقوف الى جانب الشعب الايراني لتحقيق تطلعاته نحو احترام حقوق الانسان والحرية والديمقراطية والسلم الاجتماعي والعالمي.

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة