وصف مايك بومبيو الأربعاء 16 سبتمبر، إعدام نظام الملالي، المصارع نويد أفكاري، بـ "العمل الحقير".
وطالب بومبيو قادة العالم بعدم استقبال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، حتى الإفراج عن إخوة "أفكاري" من السجن وإعادة جميع المحتجزين الأجانب ظلما.
وقال إن حكومة ظريف أعدمت شابا بعد تعذيبه بقسوة لترهيب المحتجين الإيرانيين، مطالبا الديمقراطيات حول العالم بالوقوف بحزم ورفض وحشية النظام الإيراني.
There must be consequences for the Iranian regime's barbarity. World leaders have taken an important first step and canceled Zarif's visits. They should not be rescheduled until Iran releases Navid's brothers from prison and returns all wrongfully detained foreigners.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 16, 2020
و أعدم النظام الإيراني نويد أفكاري يوم السبت، لمشاركته في انتفاضة عام 2018 ضد النظام.
أفادت صحيفة بيلد الألمانية، الأحد، 13 سبتمبر، إلغاء زيارة محمد جواد ظريف إلى ألمانيا وعدة دول أوروبية. وكتبت بيلد: بعد إعدام المصارع نويد أفكاري ألغيت زيارة وزير الخارجية الإيراني.
ويرى العديد من المحللين السياسيين أن الغضب العالمي من إعدام النظام الإيراني له تأثيرفي هذا الأمر.
وأضافت أن «ظريف أراد الاجتماع بوزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا يوم الاثنين. لكن الزيارة باتت مؤجلة حاليا. وتم إعدام نويد أفكاري، المصارع الإيراني يوم السبت رغم الاحتجاجات الدولية الواسعة. وتم دفنه بعد إعدامه ليلة الأحد – دون تواجد عائلته».
وقوبل قيام النظام الايراني بإعدام نويد أفكاري باشمئزاز دولي ومحلي، وفيما يلي عدد من المواقف الدولية بشأن إدانة هذا الإعدام:
وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن: "أدين بشدة إعدام نويد أفكاري في 12 سبتمبر وأؤكد على حرية التعبير والتجمع". . .
الخارجية الكندية: "كندا تدين بشدة إعدام نويد أفكاري في إيران".
وزير الخارجية البلجيكي: بلجيكا تدين إعدام نويد أفكاري. "بلجيكا ملتزمة بالإلغاء العالمي لعقوبة الإعدام".
وزير الخارجية الهولندي: "صدمت عندما علمت أن النظام الإيراني أعدم بطل المصارعة نويد أفكاري".
وقال داغمار فريتاج، رئيس لجنة الرياضة في البرلمان الألماني: "حان الآن لدور اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد المصارعة العالمي للرد وليس مجرد"التعبير عن القلق ". واضاف "ان اعدام نويد افكاري يجب ان لا يخلو من عواقب على النظام الايراني".
النائب السويدي جيت جوتلاند: ما زلت مصدوما من اعدام نويد افكاري وهذه الوحشية. علينا أن نناضل من أجل حقوق الإنسان.
" ريتشارد غولدبرغ من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية: بعد إعدام نويد أفكاري على مجلس العلاقات الخارجية وأي مؤسسة أمريكية تنوي عقد اجتماعات عبر الإنترنت مع جواد ظريف، يجب إلغاؤها على الفور".