في أعقاب إدراج وزارة الخزانة الأمريكية عناصر مرتبطة باستخبارات النظام الإيراني على لائحة العقوبات الأمريكية، أصدر وزير الخارجية الأمريكي بيانًا يوم الخميس 17 سبتمبر حذّر فيه من تهديد وخطر النظام الإيراني على الأمن السيبراني عبر الانترنت في العالم وفي إيران.
وجاء في جانب من البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: «تتعقب وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية المعارضين والصحفيين والشركات الدولية بالنيابة عن النظام، وقد وظفت مجموعات تهديد سبرانية وشركات واجهة وقراصنة إنترنت واستخدمت البرمجيات الخبيثة لاستهداف مدنيين وشركات بريئة وتعزيز أجندة النظام الخبيثة في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف البيان: «تدفع الجهات الفاعلة السبرانية بأهداف الأمن القومي الإيراني وأهداف الوزارة الاستراتيجية قدما من خلال القيام بهجمات إلكترونية وحملات البرمجيات الخبيثة ضد الخصوم المحددين، بما في ذلك حكومات أجنبية وأفراد آخرين تعتبر وزارة الاستخبارات والأمن أنهم يشكلون تهديدًا».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي: «استهدفت الجهات الفاعلة التابعة لوزارة الاستخبارات والأمن أيضا شركات القطاع الخاص الإيرانية والمراكز الثقافية ومراكز اللغة الفارسية الدولية والمحلية. يمثل الإجراء الذي يتم اتخاذه اليوم تذكيرا إضافيا بالتهديد الكبير الذي يمثله النظام الإيراني على الأمن السبراني الدولي وعلى الشعب الإيراني الذي يواجه تهديدا متواصلا بالظلام الرقمي والإسكات عالي التقنية. لن تتوانى الولايات المتحدة عن جهودها لفضح هذه التهديدات وحماية وطننا وأصدقائنا وحلفائنا».
ذات صلة:
