أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كلمة ألقاها يوم الأربعاء 14 أكتوبر / تشرين الأول، أن واشنطن تواصل الضغط على النظام الإيراني بهدف قطع الوصول إلى موارد وأدوات قمع لهذا النظام، الذي يعد أكبر داعم للإرهاب في العالم.
وقال بومبیو الفائز بجائزة جون س. للحرية لهذا العام في كلمة ألقاها في حفل توزيع الجوائز "كما أظهر الفائزون السابقون والحاضرون بالجائزة، يجب أن یحقق القول العمل وهذا يعني دعم الشعب الإيراني وممارسة أقصى قدر من الضغط على الحملة لمنع أكبر داعم للإرهاب من الوصول إلى مصادر القمع".
وأضاف: "الهدف من ممارسة أقصى قدر من الضغط هو جلب قادة النظام الإيراني إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل حول مختلف القضايا، بما في ذلك أنشطة نووية وأعمال إيران في المنطقة".
كما قال وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في واشنطن يوم الأربعاء 14 أكتوبر / تشرين الأول، إن الشعب العراقي على دراية بالأنشطة الشريرة للنظام الإيراني.
وأضاف بومبيو: "أعتقد أن الشعب العراقي أدرك الأنشطة الشريرة التي ينخرط فيها الإيرانيون، بما في ذلك الأنشطة التي نفذتها الجماعات التي تعمل بالوكالة والتي أعلنت الآن وقف إطلاق النار.
وأضاف "أعتقد أن الشعب العراقي فهم من هو القوة الجيدة في المنطقة، ونحن نفعل كل ما في وسعنا لمواصلة دعم السيادة والسلطة العراقية".
وأضاف في جزء آخر من خطابه: "حملتنا لممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني لحرمانه من الوصول إلى موارد للإرهاب ومنع النظام من تنفيذ مثل هذه الهجمات كانت ناجحة للغاية.
أعتقد أن الإيرانيين قالوا إنه حتى الآن خسروا عشرات المليارات من الدولارات بسبب حملة الضغط القصوى.
جزء من هذه الأموال، لو كان يصل إلى أيدي النظام الإيراني، لكان سيتم إنفاقه على صواريخ أكبر وأفضل وأكثر قوة."
