الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحقوق الإنسانبندلي : مجزرة السجناء السياسيين مطروحة منذ 1987 وانصار مجاهدي خلق واجهوا...

بندلي : مجزرة السجناء السياسيين مطروحة منذ 1987 وانصار مجاهدي خلق واجهوا المشانق بالاهازيج

0Shares
  • خميني شيطان ماكر يمثل مفهومًا رجعيًا عن الإسلام

ولهذا السبب عارض مسعود رجوي ومجاهدي خلق دستور نظام الملالي .

 

تحولت الجلسة 17 من محاكمة حميد نوري المتهم بالتورط في مجزرة السجناء السياسيين الايرانيين في العام 1988 الى محاكمة لنظام الملالي الذي ارتكب تلك المذبحة حيث قدم اكبر بندلي وهو احد انصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة شهادته وتظاهر ايرانيون يقيمون في السويد خارج المحكمة للتنديد بنهج نظام الملالي الذي ادى الى اعدام 30000 سجين سياسي.

بدأ بندلي الذي قضى 13 عامًا في سجون النظام الايراني شهادته بالقول ان نوري رد على سؤال سجين سياسي حول سبب نقله من عنبر الى اخر قائلا "لأننا نريد إعدام من بقي في الأعلى".

 واكد من خلال ما سمعه في ذلك اليوم على أن مجزرة السجناء الثابتين على مواقف مجاهدي خلق كانت مطروحة على جدول الأعمال منذ عام 1987.  

وقال في شهادته أنه مع بدء إعدامات آب/أغسطس 1988 رد أعضاء مجاهدي خلق على أعضاء فرقة الموت، بانهم من أنصار منظمة مجاهدي خلق، ولم ولن يقبلوا بنظام الخميني ولم يخشوا الإعدام ، وذهبوا بشجاعة إلى المشنقة مرددين أهازيج وشعارات مجاهدي خلق.

 

مجزرة عام 1988 التي راح ضحيتها الالاف من السجناء السياسيين

 

واورد خلال شهادته عدد من الامثلة من بينها ما تعرض له سجين من أنصار مجاهدي خلق يُدعى محمد فاني.

 واوضح ان فاني لم يُحكم عليه بالإعدام في المرة الأولى، ولدى ذهابه  إلى المحكمة في المرة الثانية قيل له أنه كان مؤيدا ومدافعا عن مواقف مجاهدي خلق وتم إعدامه.

ونقل بندلي عن السجين السابق أنه عندما بدأت عمليات الإعدام في أغسطس / آب 1988  شاهد جثث السجناء مغطاة بالقماش المشمع تُنقل من السجن بالشاحنات.

وتضمنت شهادته قول  سجين سياسي آخر"حث نوري الذين لم يتم إعدامهم على طلب العفو من خميني الذي أمر بإعدامنا جميعًا ولم نفعل ذلك". كما جاء على لسان نوري قوله "إذا أردنا تنفيذ أمر الخميني علينا قتل نصف الشعب الإيراني".

وجاء في شهادة  بندلي خلال جلسة المحاكمة أن حميد نوري كان على رأس الذين يضربون السجناء بوحشية مشيرا الى انه قام بضربه ضربا مبرحا على ركبته عندما علم بانها تؤلمه.

<رئيسي سفّاح مجزرة عام 1988 والجلاد حميد نوري

 

وافاد بانه من أجل معاقبة السجناء الذين مارسوا التمارين الرياضية ألقى بهم حميد نوري في حجرة تسمى غرفة الغاز، ولم تكن تحتوي على نوافذ، وسد ثغرات ببطانية لمنع دخول الأوكسجين، وعند آخراج السجناء منها كان يقوم مع حراس آخرين بضربهم بشدة بالكابلات والهراوات.

وشدد في شهادته على أن الخميني يمثل مفهومًا وانطباعاً رجعيًا عن الإسلام ولهذا السبب عارض مسعود رجوي ومجاهدي خلق دستور نظام الملالي .

ووصف الخميني مرارًا بألشيطان الماكر قائلا "دائمًا أقول اللعنة على الخميني" وعند سماعه هذا الوصف بحق خميني، احتج حميد نوري صارخا لماذا يُتهم الخميني بمثل هذه الاتهامات.

وكان بندلي قد تعرض للتعذيب من قبل حميد نوري وزملاءه وحكم عليه الملا يونسي بالسجن لمدة 15 عامًا، وامضى فترة سجنه في سجون جمشيديه، وقزل حصار، وجوهردشت،

وشهد في سجن إيفين إعدام العديد من السجناء.

 ويذكر ان أكبر ولد في شمشك بطهران، حاز على لقب بطولة التزلج في الجامعات الإيرانية، حصل على بكالوريوس جيولوجيا من جامعة تبريز، واعتقل عندما كان يعمل ضابطا مجندا في أغسطس 1981 بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق .

ونظم أنصار مجاهدي خلق وأقارب شهداء عام 1988 مسيرات احتجاجية أمام المحكمة، والبرلمان السويدي، إحياءً لذكرى الابطال الذين اعدموا، وشدد المتظاهرون على ضرورة محاكمة قادة النظام ومرتكبي المجزرة، خاصة المرشد الاعلى علي خامنئي والرئيس ابراهيم رئيسي بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

 

 

واشاروا الى ان خامنئي ورئيسي ما زالا يحتلان أعلى المناصب في حكم الملالي ويسعون لقتل الشعب الإيراني.

ومن المقرر عقد الجلسة المقبلة للمحكمة يوم الاثنين 20 سبتمبر فيما تستمر محاكمة حميد نوري في محكمة ستوكهولم حتى أبريل من العام المقبل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة