قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، الذي كان حاضرا في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم الأربعاء لشرح السياسة الخارجية للولايات المتحدة: لن يتم تقديم تنازلات للاجتماع مع مسؤولي النظام الإيراني".
روبرت مالي (الممثل الأمريكي الخاص لإيران): لن ترفع الحكومة من جانب واحد العقوبات المفروضة على طهران. الخارجية الفرنسية: أوروبا مستعدة لفرض عقوبات على الأفراد والمؤسسات التي تنتهك حقوق الإنسان في إيران.
أنتوني بلينكن للكونغرس الأمريكي: لن نقدم تنازلات للنظام الإيراني
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين
شارك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين اجتماعًا للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لرفض التقارير التي تفيد بأن كوريا الجنوبية ستفرج عن مليار دولار من الأموال المجمدة من النظام الإيراني. وقال : «هذا التقرير خطأ واضاف: طالما لا يعود النظام الايراني للاتفاق (النووي) لن يستفيد من رفع العقوبات والتقرير الذي ذكرته غير صحيح».
وعندما سئل وزير الخارجية، براد شيرمان الديمقراطي في اللجنة هل يمكن أن تطمئن الكونغرس إلى أنها لن تقدم تنازلات للقاء مسؤولي النظام الإيراني؟ أجاب أنتوني بلينكن: نعم أستطيع. قال براد شيرمان: هذه إجابة جيدة للغاية.
خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، تم التطرق إلى موضوع إيران والصفقة النووية عدة مرات، بمن فيهم مايكل ماكول، العضو الأقدم في لجنة الشؤون الخارجية، الذي سأل وزيرالخارجية لـ بايدن، في إشارة إلى أقصى قدر من الضغط الذي كانت سياسة إدارة الرئيس ترامب: هل أنت متأكد انك تريد إشعار الكونغرس رسميًا قبل رفع العقوبات عن النظام الإيراني؟ قال بلينكين: نعم.
روبرت مالي: لن نرفع العقوبات المفروضة على النظام الإيراني
روبرت مالي، الممثل الأمريكي الخاص لإيران
بالنظر إلى التوترات الشديدة بين إيران والولايات المتحدة، شدد روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، على أن إدارة بايدن لن ترفع من جانب واحد العقوبات المفروضة على طهران.
وقال مالي إن إدارة بايدن مستعدة فقط للنظر في تخفيف بعض العقوبات إذا استؤنفت المحادثات بين الجانبين في إطار عملية متبادلة.
في وقت سابق، دعا 140 مشرعًا أمريكيًا من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري إدارة بايدن إلى عدم رفع العقوبات والعمل من أجل اتفاق شامل مع النظام الإيراني لا يشمل فقط برنامجه النووي ولكن أيضًا مجموعة من قضايا الأمن القومي، بما في ذلك الباليستية. بما في ذلك دعم الميليشيات المسلحة في لبنان والعراق واليمن وسوريا وسلوكها التخريبي لزعزعة استقرار الشرق الأوسط (العربية، 10 آذار).
