الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناقتصادبلطجية الحكومة ونهب ممتلكات الناس

بلطجية الحكومة ونهب ممتلكات الناس

0Shares

حفنة من الأوغاد الحقراء وبائعي الضمير الذين ينهبون الخبز من مائدة الفقراء ليأخذوا مکافأة من حكومة الملالي القائمة على الجهل والقمع!! هذا هو وصف الرجال المتوحشين لبلديات نظام الملالي الذين يقمعون الباعة الجائلين الفقراء، الباعة المتجولين الذين هم أنفسهم ضحايا سياسات حكومة الملالي اللاشعبية.
هذه صور كانت من مدينة كركان. مشاهد نجد تكرارها بالطبع في جميع أنحاء إيران. هؤلاء السفاحون الحكوميون، مثل غزو المغول، يهاجمون الباعة المتجولين المساكين ويسرقون أو يدمرون رؤوس أموالهم.
هؤلاء هم نفس المجرمين الذين ضربوا آسية بناهي عجوز من كرمانشاه ودمروا منزلها وقتلوها برذاذ الفلفل!
هذه الصور من مدينة أردبيل ، يوم الاثنين 10 آب ، ألقى رجال بلدية أردبيل الوحوش، بحجة التجاوز على الرصيف، ممتلكات بائع الفاكهة هذا على وسط الشارع. كان هذا هو السبيل الوحيد لهذا المسكين لكسب العيش! وهكذا في أيام أزمة كورونا حرموه من الحصول على لقمة عيش ليأخذه إلى المنزل!
هذه الاعتداءات الفظيعة في كل مكان. لكن أينما ذهب الناس بمساعدة الباعة المتجولين ، يبدأ هؤلاء الأنذال في التراجع. كلما زادت المساعدة الشعبية، كلما أسرعوا يجرون الذيول على المخازي هاربين بعيدًا عن مكان الحادث.

طبعا كل مرتزقة النظام هكذا. عندما يتحول المشهد ويدخل الناس يهربون مثل هذا المشهد ، تضبط القوى القمعية للنظام دراجات نارية للمواطنين، ثم عندما يقف الناس أمامهم يهربون ويأخذ الناس دراجاتهم، لأن هذه الدراجات كل رأسمالهم.

 

كم من الناس مثل هؤلاء عباد الله الذين ملئت قلوبهم بالغضب حيال بلطجيي الحكومة هؤلاء؟!! كم من الناس في إيران تضرروا من هذه الفظائع الحكومية، وضيّعوا ممتلكاتهم وسرقوا ورأسمالهم ؟! كم ضبطوا من الناس دراجاتهم النارية؟ كم غرموا سيارات الناس؟ هل حقا هناك من لا يمتلئ قلبه من حقد حيال مجرمي الحكومة هؤلاء؟ حين يأتي يوم تنقلب الصفحة ضد النظام! ما الذي يحدث، حدث أخذ كابوسه، حتى في حالة اليقظة، الهدوء والقرار من كل عناصر ورجال النظام؟

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة