الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبلجيكا ــ الجلسة الثانية لمحكمة الاستئناف بشأن تفجير التجمع الموسع للمقاومة الإيرانية...

بلجيكا ــ الجلسة الثانية لمحكمة الاستئناف بشأن تفجير التجمع الموسع للمقاومة الإيرانية

0Shares

نظرت محكمة الاستئناف البلجيكية في أنتويرب بجلستها الثانية التي بدأت الساعة 2 من بعد ظهر الخميس 18 نوفمبر 2021 في قضية ثلاثة من عملاء وزارة مخابرات الملالي وهم أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي الإيراني ناقل قنابل متفجرات نظام الملالي، بالإضافة الى  شركاء أسدي الثلاثة وهم جزء من شبكة الإرهاب والتجسس التابعة لنظام الملالي في أوروبا، حيث يستغلون حق اللجوء والتبعية للدول الأوروبية بما يعرض أمن وحياة اللاجئين والمعارضين الإيرانيين للخطر.

بالتزامن مع الجلسة الثانية لمحكمة استئناف قضية التفجير في التجمع الكبير للمقاومة عام 2018 نظم الإيرانيون الأحرار والنبلاء مسيرة أمام محكمة أنتويرب مطالبين بإدانة المرتزقة الإرهابيين لنظام الملالي وإغلاقهم سفارات النظام التي هي بمثابة أوكار للجاسوسية والارهاب ضد اللاجئين الإيرانيين في الدول الأوروبية.

 

في الجلسة الأولى لمحكمة استئناف أنتويرب في بلجيكا والتي بدأت يوم الأربعاء تلا المدعي العام لائحة اتهامه ضد المرتزقة الثلاثة، تلاه لائحة دفاع محامي المقاومة الإيرانية وكذلك حسين عابديني كمدعين بحق المقاومة ثم طرح محامو عملاء المخابرات الايرانية أمير سعدوني، ونسيمه نعامي ملاحظاتهم.

 في الجلسة الثانية تحدث أحد محامي النظام عن مهرداد عارفاني الذي وضعته وزارة المخابرات في خلية إرهابية نائمة للنظام تحت ستار كاتب وشاعر وناشط حقوقي، وجرب حيلا مختلفة للتظاهر بذلك، وقال المحامي كان مهرداد عارفاني جاسوسا للنظام لكنه لم يكن ارهابيا واستأنف الحكم على المرتزق طالبا إعادة النظر وتخفيف الحكم عليه.

وخلال هذه الجلسة رد السيد ريك فان راسل محامي المقاومة الإيرانية على مزاعم محامي المرتزقة بأن جلسة المحكمة ما زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

 وأوضح المدعي العام بجلسة يوم الأربعاء في لائحة الاتهام أن المرتزقة الثلاثة كانوا يعلمون أن العملية كانت ضد المعارضة الإيرانية وفي وجود عشرات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا بالموقع، وقد أجروا استعدادات طويلة واحترافية للغاية في عدة دول، كما شدد المدعي العام على أنه كان بإمكان الثلاثة الانسحاب في أي مرحلة، لكنهم اختاروا المشاركة في العملية التي كانت بقيادة وزارة مخابرات النظام.

 

كما وصف المدعي العام في لائحة الاتهام هذه اتصالات الدبلوماسي الإرهابي للنظام أسد الله أسدي بهؤلاء المرتزقة الثلاثة بالتفصيل وحجم المبالغ المالية التي تلقوها من أسدي.

جمع عارفاني صورا ومقاطع فيديو لمعارضين للنظام أثناء وجوده في إيران، وكان لديه هاتفين محمولين يوم تفجير باريس أحدهما يحمل بطاقة نمساوية عليها رقم أسدي فقط.

جند النظام عارفاني في السجن في أوائل الثمانينيات للعمل ضد مجاهدي خلق، وتم إرساله لاحقا إلى أوروبا مستخدما غطاء الشاعر والكفر بالله والدين، والإلحاد كغطاء للتمويه على أنشطته الجاسوسية للحصول على معلومات لجهاز مخابرات الملالي.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة