الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبعض المسؤولين اشتروا جزيرة للفرار بسبب غضب الشعب

بعض المسؤولين اشتروا جزيرة للفرار بسبب غضب الشعب

0Shares

أجمعت الصحف الصادرة يوم السبت، 24 أبريل، على إبراز الأزمات الاقتصادية للبلاد، مستشهدة بإحصاءات مركز إحصاءات النظام حول التضخم في أبريل من هذا العام. كما نقلت بعض الصحف عن رئيس النظام السابق أحمدي نجاد قوله إن بعض مسؤولي النظام اشتروا جزيرة للفرار إذا غضب الناس.

وأشارت جميع الصحف بخصوص الأزمات الاجتماعية، إلى تصريحات روحاني المتناقضة حول ارتفاع أسعار الدجاج، وشددت على دور الحكومة عديمة التدبير في رفع أسعار المواد الغذائية. صراع العصابات الحاكمة على رئاسة النظام هو أيضا موضوع معظم الصحف. ومن بين أزمات النظام الخارجية، احتل استمرار مفاوضات الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة واصطفاف العصابات الحاكمة في هذا الصدد أكثر المقالات في الصحف الحكومية.

"الغطرسة الطبقية" لنظام تنتج "الصراع"

كتبت صحيفة رسالت المحسوبة على زمرة خامنئي:"في حالة استيراد اللقاحات من قبل القطاع الخاص، فلدينا انكشاف على الغطرسة الطبقية، وقد خلقت الحكومة عمليا فجوة لي بصفتي رجلا ميسورا يمكنني، بشكل فعال، الوصول إلى اللقاح في وقت أقرب، وهذه الحالة تخلق فجوة وحسرة وفترة انتظار والصراع في الوقت نفسه ".

فيما كتبت صحيفة آرمان عن إذلال الشبان المعتقلين يوم الأربعاء الأخير من السنة الايرانية الماضية في مدينة مشهد من قبل الشرطة خلال فترة كورونا: "التصرفات غير العادية لها تأثير واحد فقط عند نشر أجزاء منها على مواقع التواصل الاجتماعي. "زيادة غضب الناس"، إلى جانب المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأخرى الموجودة اليوم".

وكتبت صحيفة شرق تقول "ينبغي النظر أيضا في قضية التراجع المستمر في ثقة الجمهور بالمسؤولين الحكوميين خلال العقد الماضي كما يتضح من استطلاعات الرأي والمسوحات. فقدان بعض البيانات الحساسة، مثل ثقة الجمهور، يجب أن يكون مدعاة للقلق".

بدورها أشارت صحيفة "اعتماد" إلى سياسة تطعيم الأغنياء: لماذا هذه الازدواجية في التعامل؟ ألا يحق للناس أن يتذكروا مشاهد فيلم تيتانيك نفسه وأن يسألوا أنفسهم: "من سيحصل على قوارب النجاة هذه؟!" … إن تبني مثل هذه السياسات يؤدي دون قصد إلى رش الملح على جروح الأشخاص الذين تحملوا كل أنواع المشاكل وعدم المساواة. »

جزيرة للهروب

كررت الصحف الحكومية بطرق مختلفة التأكيد على عدم الاستقرار والفوضى والأفق المظلم أمام النظام.

ونقلت صحيفة اعتماد، في مقال بعنوان "جزيرة الهروب"، عن أحمدي نجاد قوله "إنهم اشتروا جزيرة للفرار إليها إذا غضبت الأمة". وأضافت الصحيفة:أحمدي نجاد عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام. لذلك يجب اعتبار كل كلمة يقولها، رسميًا ، وإعطائها درجة معينة على الأقل من الاعتقاد العام".

وخلصت المقالة أثناء دراسة العواقب الاجتماعية لهذا الكلام إلى أن "الأشخاص المعنيين هم أولئك الذين ينتهي عملهم من خلال انتفاضة الشعب وعليهم الفرار إلى الجزيرة المشتراة بطائرة خاصة!" لذا فإن أهم ما يميزهم هو أنهم محصنون من الملاحقة القضائية". في النهاية، اعترف ضمنيًا بانهيار الوضع في النظام بالقول إنه "لا توجد شرطة وهيكل قانوني للتحقيق في هذه الادعاءات وتحديد دقتها وصحتها".

من ناحية أخرى أشارت صحيفة مستقل في مقال بعنوان "جرثومة العقوبات"، إلى تصاعد وضع المجتمع ضد النظام وكتبت: "جعلت العقوبات جميع أنواع الفجوات من المحتملة إلى الفعلية. وفاقمت العديد من الفجوات. قضت على الثقة العامة ورأس المال الاجتماعي. لقد كشفت عن الفجوة الداخلية – الخارجية أكثر من أي شيء آخر. اتسعت الفجوة بين الحكومة والأمة إلى مستوى السلطة و الأمة. واضافت "الان وقد تجاوز مستوى ومدى المواجهة الحكومة فان الامة كلها ستواجه الحكم".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة