تم الإعلان عن النتائج النهائية لانتخابات مجلس مدينة الأهواز يوم الخميس 24 يونيو بعد خمسة أيام. في هذه الانتخابات المزورة، يُلاحظ أن عدد بطاقات الاقتراع الباطلة في صناديق الاقتراع تجاوز 37346 صوتًا، وهي التي جاءت في المركز الأول. عدد الأصوات الباطلة في انتخابات المجلس لمدينة الأهواز يزيد بمقدار 3331 صوتاً عن أول شخص حصل على 34.015 صوتاً.
جدير بالذكر أن 447 شخصًا حصلوا على تعريفة التصويت لفترة الانتخابات هذه وأخذوها معهم.
وكتبت وكالات الأنباء الحكومية: المشاركة الضئيلة وزيادة البطاقات الباطلة كانتا المؤشرتين الرئيسيتين في انتخابات المجالس. في ثلاث مدن هي كرج وأراك وهمدان، كان عدد الأصوات الباطلة أكثر من أصوات الفائز الأول في هذه المدن.
وسجلت تبريز أدنى نسبة مشاركة حيث بلغت 1.5٪.
تظهر هذه الإحصائيات أن الفائزين الأوائل في انتخابات المجالس في ثلاث مدن رئيسية على الأقل كانت الأصوات الباطلة. في مدينة همدان، يبلغ عدد الأصوات الباطلة 20،453 وعدد الأصوات للفائز الأول لهذه المدينة هو 20،282. وفي اراك تم الاعلان عن عدد البطاقات الباطلة 28565 صوتا. في حين بلغت أصوات أول شخص 14 ألفاً و 560 صوتاً. في مجلس مدينة كرج، كانت الأصوات الباطلة أولاً. بلغ عدد الأصوات الباطلة في انتخابات مجلس كرج 38888 صوتًا، أي أكثر من 16000 صوتًا من أصوات أول شخص فاز في هذه المدينة. في طهران، أدلى 12 في المائة من الناخبين بأصواتهم.
وكتبت صحيفة "شرق" الحكومية في 24 يونيو بخصوص البطاقات الباطلة في مهزلة انتخابات الرئاسة للنظام: إن البطاقات الباطلة أظهرت أن إعلان عدم الاعتقاد بصناديق الاقتراع بأنها السبيل الوحيد لتحديد المصير.
وسلطت صحيفة "شرق" الحكومية الضوء على الانتخابات الرئاسية الأخيرة في قضيتي "التراجع الكبير في نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2021 من جهة والزيادة غير العادية في عدد البطاقات الباطلة من جهة أخرى"، وكتبت "في رأيي، كانت البطاقات الباطلة بمثابة إعلان عدم الاعتقاد في صندوق الاقتراع باعتباره السبيل الوحيد لتحديد المصير".
