الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيبعد فشل خطة النظام الإيراني لقمع الانتفاضة، تعود التظاهرات في العراق بقوة...

بعد فشل خطة النظام الإيراني لقمع الانتفاضة، تعود التظاهرات في العراق بقوة اكبر

0Shares

عادت الاحتجاجات في العراق بقوة أكبر  بعد ما قام قوات الامن الحكومية باطلاق النار على المتظاهرين واحراق خيمهم في بغداد و عدة من المدن المنتفضة في  الجنوب.

وفي بغداد اليوم الأحد، تدفقة موجة عارمة من المواطنين والطلبة نحو ساحة التحرير. المتظاهرون يهتفون ضد النظام الإيراني وأذياله في العراق.

وأفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" بأن محتجين قطعوا عددا من الطرق الرئيسية في وسط محافظة كربلاء، صباح الأحد.

وفي محافظة ذي قار الجنوبية، تجددت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

 

وقال مصدر أمني عراقي الأحد، إن صدامات وقعت بين قوات أمن والمتظاهرين في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب العراق.

وأوضح المصدر أن الصدامات قد وقعت في تقاطع البهو وسط مدينة الناصرية، مبينا أنه "تم تسجيل حالات اختناق".

كما أفادت وسائل إعلام محلية، بإطلاق القوات الحكومة والميليشيات للرصاص الحي وقنابل الغاز على المعتصمين بساحة الحبوبي في الناصرية.

وكان ثلاثة متظاهرين قد قتلوا السبت خلال تظاهرات، حيث قتل متظاهر وأصيب 40 في بغداد، بينما قتل شخصان وأصيب 20 في الناصرية، بحسب فرانس برس.

وفي محافظة البصرة، أقصى الجنوب، باشر المعتصمون في وسط المدينة في إعادة نصب الخيم، التي أحرقتها القوات الأمنية خلال اقتحام احتجاجهم.

وتداولت شبكات التواصل صورا ومقاطع فيديو تظهر عودة المتظاهرين إلى مركز الاحتجاج، القريب من ديوان محافظة البصرة، وردد هؤلاء الهتافات التي تطالب  باقالة قائد الشرطة وقائد قوات الصدمة.

وهاجم محتجون عراقيون، فجر الأحد، عددا من المسؤولين المحليين واتهموهم بالعمالة المباشرة للنظام الإيراني على حساب العراق ومستقبله.

وبث ناشطون مقاطع مصورة، قالوا إنها من ساحة الخلاني وسط بغداد، تصف أولئك القادة بأنهم "ذيل" للنظام الإيراني، فيتبعون مواقفه وتعليماته.

ومن بين من طالتهم الهتافات، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يرى المحتجون أنه غدر بهم بعدما دعا أنصاره للخروج من ساحات الاعتصام، في تواطئ مع القوات الأمنية وبعض الميليشيات، التي هاجمت مراكز التظاهر والاعتصام في عدد من المحافظات العراقية.

وأصدرت اللجنة التنسيقية لمظاهرات العراق بياناً شديد اللهجة ضد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اتهمته فيه بـ "خيانة الثوار".

وجاء في البيان: "لم نخرج بفتوى دينيّة ولم نخرج بتغريدة صدريّة، فلا يُراهِن مقتدى وأنصاره على نفادِ صبرنا ونهاية ثورتنا. ركبَ موجتنا فركِبناه وحاول استِغلالنا فتجاوزناه".

وانسحب أنصار الصدر من ساحات الاعتصام في بغداد والبصرة وذي قار والديوانية والنجف وميسان وواسط ورفعوا خيامهم، قبل أن تشن قوات الأمن حملة واسعة تستهدف المتظاهرين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وتوالت ردود الأفعال للمتظاهرين في جميع المحافظات العراقية وهم يرددون هتافات تتهم الصدر بتنفيذه أجندة للنظم الإيراني مطالبين إياه بالابتعاد عن التدخل في شؤون التظاهرات العراقية وعدم المساس بهم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة