الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبعد خطة تفجير باريس.. الاتحاد الأوروبي يعلن معاقبة النظام الإيراني

بعد خطة تفجير باريس.. الاتحاد الأوروبي يعلن معاقبة النظام الإيراني

0Shares

أعلن وزير الخارجية الدانماركي اليوم، أن الاتحاد الأوروبي وافق على فرض عقوبات على جهاز الاستخبارات الإيراني؛ بسبب مخططات لاغتيال معارضين إيرانيين؛ وذلك وفقاً لخبر عاجل لـ"رويترز".

يُذكر أنه في نوفمبر الماضي، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على دراسة إمكانية فرض عقوبات على إيران؛ بسبب هجومين فاشلين في أوروبا، أُلقيت مسؤوليتهما على الاستخبارات الإيرانية، مع تزايد المَطالب باتخاذ موقف متشدد من إيران.

وجمّدت فرنسا أصول إيرانييْن يُشتبه أنهما ضالعان في خطة لتفجير تجمع قرب باريس؛ بينما دعت الدنمارك إلى تنسيق أوروبي رداً على محاولة قتل فاشلة على أراضيها.

وجاءت هذه الخطوة، بعد أن انتقد 150 من نواب البرلمان الأوروبي "صمت" الاتحاد على مخططيْ الهجومين وعلى انتهاك حقوق الإنسان في إيران، ودعوا إلى خطوات لمحاسبة طهران.

وخلُصت أجهزة الأمن الفرنسية، إلى أن رئيس العمليات في وزارة الاستخبارات الإيرانية، أمَر بخطة لتفجير تجمع لجماعة " مجاهدي خلق "  المعارضة الإيرانية في إحدى ضواحي باريس في يونيو.

وألقيت على إيران في السابق، مسؤولية هجمات في دول مختلفة من بينها: الأرجنتين، والهند، وتايلاند.. وقال مسؤولون فرنسيون إنهم يشتبهون في أن إيران نفّذت "العديد" من عمليات اغتيال معارضين في أوروبا منذ 2015.

 

إقرأ أيضا

 

الإعلان الفوري-بيان صحفي – 19 نوفمبر 2018

150 نائبًا في البرلمان الأوروبي يطالبون بطرد عملاء المخابرات الإيرانية من الاتحاد الأوروبي

 

بيان صحفي – للإعلان الفوري – 19 نوفمبر 2018

النظام الإيراني ينتهك حقوق الإنسان في إيران وينفذ مؤامرات إرهابية في أوروبا

 150  نائبًا في البرلمان الأوروبي يطالبون بطرد عملاء المخابرات الإيرانية من الاتحاد الأوروبي

في بيان مشترك، أدان 150 عضوًا في البرلمان الأوروبي انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان في داخل إيران ومؤامراته الإرهابية في أوروبا.
الموقعون هم من المجموعات السياسية الرئيسية الست في البرلمان الأوروبي ويمثلون 27 دولة عضوة في الاتحاد الأوروبي، بينهم 4 نواب لرئيس البرلمان الأوروبي و 14 رئيسًا للجان ورئيسًا للوفود.
وأعرب الموقعون عن قلقهم إزاء تدهور وضع حقوق الإنسان وقمع النساء في إيران. وأشار أعضاء البرلمان الأوروبي إلى أن إيران «حافظت على أكبر عدد من عمليات الإعدام في العالم للفرد الواحد خلال رئاسة ما يسمى بـ" المعتدل "حسن روحاني».
منذ أواخر ديسمبر من العام الماضي، كانت المدن الإيرانية مسرحًا لانتفاضات كبرى واحتجاجات ضد النظام. الأجواء الاجتماعية متقلبة، والناس يطالبون بتغيير جوهري.
في غضون ذلك، اعترف مسؤولو النظام بدور «معاقل الانتفاضة» التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في تنظيم الاحتجاجات والإضرابات العارمة. وتنفق طهران ملايين اليورو في جميع أنحاء العالم الغربي في حملة تشويه واسعة النطاق، ونشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ضد هذه الحركة المعارضة الرئيسية.

وأطلق النظام العاجز عن مواجهة المحتجين في الداخل، موجة جديدة من الإرهاب ضد ناشطي المعارضة الديمقراطية في الخارج. في الأشهر الأخيرة، تم إحباط العديد من مؤامرات إرهاب النظام الإيراني من قبل وكالات الأمن الأوروبية والأمريكية. ويواجه دبلوماسي إيراني تم اعتقاله في ألمانيا محاكمة في بلجيكا.

وقاطعت الحكومة الفرنسية رسمياً وزارة المخابرات الإيرانية واتهمتها بالوقوف وراء مؤامرة التفجير التي كانت ستستهدف التجمع الإيراني الحر في المعارضة في باريس في 30 يونيو 2018.
في الشهر الماضي، استدعت الدنمارك سفيرها من إيران بسبب محاولة اغتيال استهدفت المعارضين الإيرانيين الذين يعيشون في الدنمارك.
وانتقد أعضاء البرلمان الأوروبي النهج الحالي للاتحاد الأوروبي تجاه إيران. وأكدوا «أن صمت الاتحاد الأوروبي في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان الوحشية في إيران وعدم وجود أي رد على المؤامرات الإرهابية الخطيرة في أوروبا أمر غير مقبول». وأضاف المشرعون الأوروبيون أنه «يجب علينا محاسبة النظام الإيراني على مؤامراته الإرهابية وطرد عملاء وزارة المخابرات الإيرانية من أوروبا».
كما حثوا الحكومة الألبانية التي تستضيف عدة آلاف من اللاجئين الإيرانيين المعارضين «على عدم السماح للعناصر الإيرانية بالوجود على أراضيها» بعد إحباط مؤامرة إيرانية بالقرب من تيرانا في وقت سابق من بداية هذا العام.
وأكد عضو البرلمان الأوروبي جيرار ديبريز، رئيس مجموعة أصدقاء إيران حرة؛ وهي مجموعة غير رسمية تضم مجموعة كبيرة من البرلمانيين الأوروبيين: «لا يمكن التنازل عن حقوق الإنسان في إيران أو تهميشها بحجة الاعتبارات السياسية أو التجارية أو النووية، يجب أن يكون أي توسيع للعلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران مشروطًا بتقدم واضح في حقوق الإنسان وحقوق المرأة ووقف عمليات الإعدام».

جيرار ديبريز، عضو البرلمان الأوروبي، رئيس مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة