في الأخبار التي تظهر عمق الكارثة الاقتصادية والمعيشية في إيران في ظل حكم الملالي، اضطر المواطنون لشراء واستهلاك عظام الدجاج والبقر بدلاً من اللحوم.
أفاد موقع تجارت نيوز أن بيع عظام الدجاج والبقر أصبح رائجًا في طهران بسبب ارتفاع أسعار اللحوم.
وفقًا لهذا الموقع، فإن كل كيلوغرام من هيكل عظمي الدجاج يكلف أربعة آلاف تومان، وكل كيلوغرام من هيكل عظم الأغنام يكلف 15 ألف تومان وكل كيلوغرام من هيكل عظم البقر يكلف 10 آلاف تومان.
وفقًا للتقرير نفسه، يبلغ سعر حزمة أرجل الدجاج التي تزن 350 جرامًا في سوق الفاكهة والخضروات 10800 تومان، أي بزيادة قدرها 5000 تومان عن شهر أغسطس.
كما نقلت تجارت نيوز عن البائعين قولهم إن أرجل الدجاج والقوانص أيضًا لها العديد من المشترين.
وفقًا لأحد البائعين، فإن شراء الهياكل العظمية أمر "طبيعي هذه الأيام" والمشترين "يصنعون الحساء أو يتذوقون الحساء به".
أكد مهدي يوسف خاني، رئيس نقابة تجار الطيور والأسماك، تقارير عن زيادة مبيعات الهياكل العظمية للدجاج.
ارتفع سعر اللحوم مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة، والآن يصل كل كيلوغرام من لحم الدجاج في طهران إلى حوالي 24000 تومان. وصل سعر الكيلوجرام الواحد من اللحم البقري إلى 115 ألف تومان، ووصل سعر الكيلوجرام الواحد من لحم العجل إلى 110 آلاف تومان.
تصل الزيادة في أسعار المواد الغذائية في إيران إلى ذروة جديدة كل يوم، وفي حين أن الرواتب والأجور مستقرة، فإنها تدفع قطاعات أوسع من السكان إلى حافة الفقر والجوع.
>
وفي الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى زيادة أسعار الخبز بنسبة 30 إلى 100 في المائة، كما زاد سعر الحليب رسمياً بنسبة 30٪، فالجوع والفقر في إيران آخذان في الازدياد بينما إيران من أغنى دول العالم من حيث الموارد الطبيعية والنفط، إلا أن الملالي النهابين يحكمون بسياسة القمع الداخلي وتصدير الإرهاب والحرب إلى المنطقة وملء جيوبهم وأوصلوا إيران إلى حالتها الكارثية الحالية.
وأكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أن علاج جميع مشاكل المجتمع الإيراني لا يمكن إلا بإسقاط هذا النظام اللاإنساني، لأن هذا النظام هو السبب الرئيسي لكل هذه الكوارث الاجتماعية والاقتصادية.
