حذرت الخارجية البريطانية رعاياها البريطانيين، اليوم الأربعاء، من مخاطر السفر إلى إيران، مشيرة إلى أن قدرتها على التدخل في حال احتجاز طهران لمواطنيها مزدوجي الجنسية (البريطانية الإيرانية)، تكون محدودة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إن "وزير الخارجية (جيرمي هانت) أوصى بتحذير مواطني بريطانية من السفر إلى إيران إلا في حالة الضرورة القصوى".
وأضافت الخارجية البريطانية: "المواطنون البريطانيون الذين يحملون أيضا الجنسية الإيرانية يواجهون مخاطر في حال سفرهم إلى إيران، مثل ما رأينا للأسف في عدد من الحالات، والحكومة الإيرانية لا تعترف بالجنسية المزدوجة، وبالتالي في حال تم احتجاز مواطن يحمل الجنسية المزدوجة، فستكون قدرتنا على تقديم الدعم محدودة للغاية".
وتواجه الشركات الأجنبية المتعاملة مع طهران، ضغوطًا، بسبب عقوبات أمريكية فرضتها الشهر الماضي على إيران، وأخرى مرتقبة في نوفمبر المقبل.
وفي 9 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها، وعلى الشركات الأجنبية المتعاملة معها.
يذكر أن السلطات الإيرانية ألقت القبض على أكاديمي بريطاني من أصل إيراني بسبب اتهامات أمنية في شهر نيسان الماضي.
ولم تتمكن الحكومة البريطانية من الإفراج عن الناشطة والصحفية البريطانية من أصول إيرانية نازنين زاغري، التي تقبع في سجون طهران بعد أن أدانتها المحكمة في 2016 بتهمة “التآمر ضد النظام”.
واعتقلت زاغري في 26 حزيران/ يونيو 2016، من قبل جهاز الاستخبارات التابع لقوات الحرس الإيراني في محافظة كرمان جنوب إيران.
