كتب موقع العربية نت تقريرا بشأن تظاهرات لآلاف الإيرانيين في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم السبت 15 يونيو 2019 تناول فيه مطالب المتظاهرين.
تظاهر آلاف الإيرانيين المعارضين في العاصمة البلجيكية بروكسل، بدعوة من منظمة "مجاهدي خلق"، للمطالبة بتغيير النظام ودعم احتجاجات الداخل ومساندة الإيرانيين في حقهم في التعبير عن مطالبهم ودعوا العالم للوقوف بوجه القمع والإرهاب الذي يمارسه النظام ضد شعبه وشعوب المنطقة.
وذكرت مصادر المنظمة أن المتظاهرين توافدوا من مختلف المدن الأوروبية في ظل ظروف الخوف والذعر الذي يعيشها نظام ولاية الفقيه خشية السقوط.
وتأتي هذه المظاهرات في ظل استمرار احتجاجات الشعب الإيراني في الداخل وعقب تصنيف قوات الحرس الثوري على قوائم الإرهاب وبدء العقوبات النفطية والمواجهة الأميركية ضد الإرهاب الإيراني في المنطقة والعالم.
وطالب المتظاهرون بدعم عملية التغيير في إيران بحيث يتمكن الشعب من اختيار نظام مستقبلي بلا ظلم أو عدم مساواة، ويكون مبيناً على التعايش السلمي والتعاون الدولي والإقليمي واحترام ميثاق الأمم المتحدة".
كما دعوا إلى أن تكون دولة إيران الحرة في المستقبل "مسالمة وغير نووية وخالية من أسلحة الدمار الشامل"، بحسب منظمي المظاهرة.
من جهته، قال محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي شكلته منظمة مجاهدي خلق، إن "نظام الملالي يعيش في أسوأ وضعه منذ 40 عامًا" مؤكداً أن هذه المظاهرات تأتي تجاوبا مع مظاهرات الداخل.
وشدد محدثين في مقابلة مع "آزادي" التابعة للمعارضة، على أن "سياسة المساومة الأميركية في عهد الإدارة السابقة قد توقفت، والنظام الإيراني بات في مأزق".
وأضاف أن المقاومة الإيرانية ترى أن الصراعات داخل السلطة والاحتجاجات والظروف الدولية ممهدة لإسقاط النظام.
وقال محدثين إن "سلسلة تظاهرات الإيرانيين في مختلف الدول، هي في واقع الأمر تجاوب ضروري من قبل الجاليات الإيرانية خارج البلاد مع مرحلة الاستعداد لإسقاط النظام".
