أصدر برلمانيون رومانيون بيانا أدانوا فيه الإرهاب الحكومي والجريمة المنتظمة في قلب أوروبا ودعوا الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف حازم ضد النظام الإيراني. يوضح البيان ما يلي:
أفادت تقارير لمصادر عديدة حول مخطط ارهابي ايراني على مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس أن دبلوماسيا للنظام الإيراني يعمل في سفارة هذا النظام في النمسا باسم «أسد الله أسدي » كان العقل المدبر ومصمم العملية الإرهابية. من الواضح أن سفارات النظام الإيراني تخطط للقيام بعمليات إرهابية في جميع أنحاء العالم. الاتحاد الأوروبي لديه تجربة مُرّة بهذا الشأن بالمقارنة ببقية العالم.
في العقود الأخيرة من القرن العشرين ، ازدادت موجة الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية ضد المعارضين السياسيين للنظام الإيراني في أوروبا إلى درجة قام الاتحاد الأوروبي بطرد جميع سفراء النظام الإيراني وسحب سفرائه من إيران.
أدى هذا العمل الأوروبي الصارم والحازم إلى التزام النظام الإيراني للأوروبيين بأنه لن تتكرّر أبداً هذه الأعمال على الأراضي الأوروبية. وبعد تلقي الاتحاد الأوروبي هذا الالتزام أعاد العلاقات الدبلوماسية بالنظام الإيراني. ولكن سياسة النظام الإيراني بقيت دون تغيير فيما يتعلق بتصديرالإرهاب ودعمه له وطالما يحكم هذا النظام في إيران، ستستمر السياسة نفسها.
سقف آخر لإرهاب النظام الإيراني في أوروبا
وكان مخطط لهجوم إرهابي وقع مؤخراً في باريس بـ500 غرام من المتفجرات سقفًا آخر لإرهاب الدولة لم يسبق له مثيل. تدين اللجنة البرلمانية الرومانية لإيران الحرة الجريمة المنتظمة ضد الإنسانية في قلب أوروبا وفي تجمع من الشخصيات الدولية من القارات الخمس وعشرات الآلاف من المشاركين، وتدعو المجتمع الدولي وخاصة الاتحد الأوروبي، إلى إجراء تحقيقات ضرورية حيال عناصر هذه الخطة واتخاذ موقف حازم وعقابي.
رومئو نيكوارآ
رئيس اللجنة البرلمانية لإيران الحرة
برلمانيون رومانيون يدينون مخطط ارهابي ايراني في أوروبا
مقالات ذات صلة