الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبرلمانيان أمريكي وبريطاني: استرضاء إيران بلا جدوى

برلمانيان أمريكي وبريطاني: استرضاء إيران بلا جدوى

0Shares

قال النائب الأمريكي دان كرينشو (جمهوري من تكساس) إن  حرية الشعب الإيراني وحقوق الإنسان مهمة، وتم بناء نظام آية الله منذ عقود على انتهاك تلك الحقوق بقمع وعنف جسيمين وخطيرين ضد من يجرؤ على تحديها.

وأضاف قائلا: "في الأيام القليلة الماضية رأينا الإعدام الجائر والصادم لنويد أفكاري الذي تعرض للتعذيب ليدلي باعترافات قسرية.. نعرف عن نويد لأنه كان رياضيا".

وتساءل كرينشو عن عدد عمليات الإعدام التي حدثت سرا، وكذلك الاعترافات القسرية وحالات انتهاك حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني، مشيرا إلى أن أمريكا تعلم أن الآلاف تم اعتقالهم وقتلهم في عام 1988.

واستطرد بقوله: "لقد رأينا النظام مرارا وتكرارا منذ وصوله إلى السلطة يمارس وحشيته في أعوام 1979 و 1988 و 2009 ومن 2019 إلى اليوم عندما نزل الشعب الإيراني إلى الشوارع للمطالبة بحقوقه".

وشدد على أنه لا يمكن السماح للمرشد الإيراني وحكومته الفاسدة بمواصلة هذه الفظائع ضد الشعب الإيراني، ولهذا نفخر بدعم قرار مجلس النواب رقم 752، وحقوق الشعب الإيراني في حرية التعبير، وإدانة النظام الإيراني لقمعه الاحتجاجات المشروعة.

وأكد انضمامه مع 220 من زملاءه إلى قرار النائب الأمريكي توم مك كلينتوك رقم 374 لإدانة رعاية النظام للإرهاب ودعم رغبة الشعب الإيراني في إيران حرة.

"لا يمكن أن ينخدع النظام مثل الإدارة الأمريكية السابقة عام 2015، حيث لا اعتدال مع النظام الإيراني لأنه لا يوجد بينهم صانع سلام كما لا يمكن ولا يجب علينا إضفاء الشرعية عليها"، يقول كرينشو.

ولفت إلى أن النظام الإيراني استغل إرهابه في جميع أنحاء المنطقة، بينما تجاهل شعبه في الداخل، ولذا نقف بفخر وصراحة مع الشعب الإيراني الشجاع الذي يقف ويطالب بالاعتراف به، واحترام حقوق الإنسان.

النائب بوب بلاكمن، عضو مجلس العموم البريطانيواستطرد النائب بوب بلاكمن، عضو مجلس العموم البريطاني، أن استرضاء الزعماء الدينيين بطهران من خلال التغاضي عن خرقهم لالتزاماتهم بموجب الاتفاق النووي لن يؤدي إلى اعتدال أو إصلاحات لصالح الشعب الإيراني.

وطالب بلاكمن المجتمع الدولي والغرب إلى تبني سياسة حازمة تجاه النظام الحاكم في إيران، وتمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران، وإعادة فرض جميع قرارات مجلس الأمن الدولي والعقوبات الدولية.

حث بيان حول إيران بمبادرة من اللجنة الدولية للبرلمانيين من أجل إيران ديمقراطية، مع اللجنة البريطانية لإيران حرة، وبدعم أكثر من 200 برلماني من المملكة المتحدة، و 14 دولة أوروبية وعربية أخرى، أن تفعل الحكومات ذلك

من أجل تأمين السلام العالمي والاستقرار الإقليمي.

"السماح للنظام في طهران بشراء أسلحة تقليدية ومتطورة بشكل قانوني من روسيا والصين يشكل تهديدا للسلام العالمي والإقليمي على عكس أوهام بعض الدبلوماسيين الأوروبيين والخبراء ووسائل الإعلام وأنصار الصفقة النووية"، يقول بلاكمن.

واختتم بلاكمن بقوله: "يجب على المجتمع الدولي الموافقة على إنشاء تحقيق دولي مستقل في مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، وهي قضية حقوق إنسان ملحة أخرى في إيران".

ودعا حكومة المملكة المتحدة على العمل مع حلفائنا الأمريكيين لتأمين عملية المساءلة بهدف محاكمة مسؤولي النظام الإيراني المسؤولين في محكمة دولية.

واعتبر أن الوقت قد حان للوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وزعيمتها مريم رجوي، وهذا يمكن تطبيقه على المدى الطويل بحيث يوفر حلا للمخاوف والمشاكل الخطيرة مع النظام في إيران.

عقدت المعارضة الإيرانية مؤتمرا في سبتمبر/ أيلول ، شارك فيه عشرات الشخصيات الدولية بينهم 22 نائبا في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، و 9 سيناتورات.

وأقيم المؤتمر عشية بدء الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث انضم له أعضاء مجلسي الشيوخ والكونجرس الأمريكيين بالإضافة إلى مشرعين من أوروبا وألبانيا والشرق الأوسط ومسؤولين كبار سابقين.

وشارك إيرانيين من حوالي 10 آلاف موقع حول العالم بهدف مناقشة الإجراءات القمعية للنظام الإيراني في الداخل، وتهديداته للشرق الأوسط والمجتمع الدولي، وتحديد السياسة المناسبة لتحدي سلوك طهران العدواني بشكل فعال.

وعقد المؤتمر على الإنترنت وسط نقاش عالمي كبير حول السياسة المتعلقة بإيران، بما في ذلك إعادة فرض القرارات الستة السابقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن النظام الإيراني، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 20 سبتمبر/ أيلول 2020.

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة