حذّر برايان هوك منسق مجموعة العمل ضد النظام الإيراني في وزارة الخارجة الأمريكية من أن النظام الإيراني يخطّط سرّا لشن هجمات إرهابية في وسط أوروبا. وأشار إلى مخطط نظام الملالي ضد المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في باريس.
وفيما يلي جوانب من كلمته في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن:
مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن 28 آب2018:
برايان هوك: في داخل إيران، تفرض سيطرة مشددة وعقلية النظام الحاكم تكاد تكون تغطي كل مفاصل الحياة الاجتماعية. إني أشرت إلى الحجاب القسري. قمع الحريات الدينية هو الآخر من خصوصية هذا النظام والذي لفتت إدارة ترامب الأنظار إليها كرارًا ومرارًا.
نحن واعون بخصوص معاناة الأقليات الدينية في إيران ونرفع أصواتنا من أجلهم… من حيث الاقتصاد وسوء الإدارة في الاقتصاد، جعل النظام البلاد في هاوية السقوط. قيمة الريال هبطت في العام الماضي بنسبة كبيرة. ثلث من أعداد الشباب في إيران عاطلون عن العمل. كما يعيش ثلث نسمة إيران في الفقر. الرواتب غير المدفوعة أدت إلى وقوع إضرابات عديدة. شح الوقود والمياه أصبح مسئلة عامة. النظام الإيراني وبدلًا من صرف الرصيد الحاصل عليه عن طريق الاتفاق النووي لتحسين الوضع المادي للمواطنين، يصرف هذه الأموال لنفسه. إنه يستخدم هذه الأموال لإملاء جيوب الطغاة والإرهابيين والميليشيات…
النظام الإيراني يشبه المافيا الخاصة للابتزاز والفساد
الوضع الاقتصادي الراكد في البلاد يعود سببه بنسبة كبيرة إلى جماعة النخبة لهذا النظام الذي عمله عمل مافيا الابتزاز والفساد. الإيرانيون ثار غضبهم حقا. أرصدة صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية الإيرانية الذي فرضنا عليه عقوبات في شهر يناير الماضي بسبب انتهاكه لحقوق الانسان، اختلس مالايقل عن 300 مليون دولار من الأموال العامة عن طريق إيداعها في حسابه المصرفي. الملالي ومنذ سنوات غطوا أنفسهم في زي الدين وسلبوا الناس غير المطلعين. ولهذا السبب فإن المتظاهرين في إيران يهتفون ضد النظام ويقولون انكم سلبتم أموالنا باسم الدين.
إرهاب النظام الإيراني في قلب أوروبا ضد المعارضة
دوليا، ولو أنه ليس لديّ الوقت الكافي لأعدّد كل أعمال التخريبة والمزعزعة للاستقرار من قبل النظام طيلة 39 عاما مضى، لكن أشير إلى حالة واحدة. في يوليو اعتقل دبلوماسي للنظام الإيراني كان مقيمًا في فيينا عقب تسليمه متفجرات لإرهابيين كانوا يخطّطون لتفجير في تجمع سياسي في باريس. وتأتي هذه المحاولة في وقت يسعى فيه النظام الإيراني أن يقنع أوروبا للبقاء في الاتفاق النووي بينما هو يخطّط سرا شن هجمات إرهابية في وسط أوروبا. اننا تشجعنا من سماع أخبار هذا الصباح أن حليفتنا الكبيرة فرنسا، قامت بتعليق الزيارات غير الدبلوماسية وغير الضرورية إلى طهران بشكل غير محدود بسبب دور إيران في هذه المؤامرة. وهذا من تلك الإجراءات التي يرحّب بها الرئيس ترامب ووزير الخارجية بومبيو. إننا نهنئ فرنسا بسبب اتخاذ هذه الخطوة ونأمل في أن تتخذ كل الدول المزيد من الإجراءات لحماية أمنها.
وفي هذا السياق، لدي احصائية مثيرة. النظام الإيراني يدفع سنويًا مبلغ 700 مليون دولار لحزب الله. وصرف مالايقل عن 16 مليار دولار للميليشيات في سوريا والعراق واليمن. كما منح النظام الإيراني ائتمانًا قدره مالايقل عن 6.4 مليار دولار لسوريا.
