الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبدءًا من ارتفاع أسعار الضروريات العامة وانتشار وباء كورونا وصولًا إلى المأزق...

بدءًا من ارتفاع أسعار الضروريات العامة وانتشار وباء كورونا وصولًا إلى المأزق في مفاوضات فيينا

0Shares

خُصصت معظم العناونين الرئيسية في الصفحات الأولى في الصحف الحكومية الصادرة يوم الأربعاء 14 يوليو 2021 لتناول الحديث عن ارتفاع الأسعار المتوالي للسلع الضرورية، ومن بينها الحليب ومنتجات الألبان والسكر والخبز، بعد الحديث عن وباء كورونا وشجار نمكي مع أحد أعضاء مجلس شورى الملالي. إلى جانب ذلك، نجد الحديث عن صراع العصابات حول حصتهم من كراسي مجلس وزراء حكومة رئيسي. كما تناولت عناوين الصفحات الأولى الأزمات الاجتماعية – الاقتصادية، وجمود مفاوضات الاتفاق النووي. كما أن مواجهة بعض سرقات قاليباف في صراع الزمر وإيجاز المشهد القاتم أمام حكومة رئيسي من المقالات الأخرى في الصحف الحكومية.

"المسمار الأخير" في نعش أمل الولي الفقيه

هذا ونجد أن المؤتمر الرنان للمقاومة الإيرانية على مدى 3 أيام هو الموضوع الذي عبَّرت صحف الزمرتين الحاكمتين عن رعبها من تداعياته ومن تغيير ميزان القوى على حساب نظام الملالي. وبغض النظر عن بعض الأمثلة الواردة في صحيفتي شرق وآرمان، نجد التعبر عن الرعب أيضًا ورد في صحف زمرة خامنئي بشكل أكثر وضوحًا.

وكتبت صحيفة "رسالت " من زمرة المؤتلفة تحت عنوان "المسمار الأخير في نعش عقد الأمل على أمريكا" : أعلنت واشنطن في سياساتها العملية أن انسحاب طهران الكامل من سياسة النفوذ في المنطقة، والمجال الدفاع – الصاروخي، والتخلي عن اقتناء الطاقة النووية هو الهدف الرئيسي التي تسعى إليه أمريكا في مواجهة نظام الملالي. ودعم أمريكا لمجاهدي خلق والقوى التخريبية واضح تمامًا.

وكتبت صحيفة "سياست روز" المحسوبة على زمرة خامنئي مذكرةً بضياع آمال الولي الفقيه في تولي بايدن مقاليد الحكم في إشارتها إلى استعداد أمريكا لخوض جولة جديدة من المفاوضات: " في حين أنهم تحدثوا عن الاستعداد للمشارکة فی الجولة الـ 7 من المفاوضات، تکشف إعادة النظر في سلوکيات بایدن الأخیرة فی النظام الدولی عن نقاط مهمة قد تکون جديرة بالاهتمام بالنسبة للجمهوریة الإسلامیة في اتخاذ القرار فی فیینا".

الأكاذيب والمآزق والنهب

فيما يتعلق بالأزمات الاجتماعية والاقتصادية، أكدت الصحف الحكومية على الاسطوانته المشروخة المبنية على الثرثرة لمعالجة المشاكل بالأكاذيب واستمرار النهب والسلب وعدم وجود حلول والنظرة القاتمة للمواطنين المحرومين.

وكتبت صحيفة "آفتاب يزد" تحت عنوان "الطلب الطبيعي": "على الرغم من الوعود الكثيرة بالتطعيم ضد فيروس كورونا، لا يوجد دليل حقيقي على الوفاء بها، وكل هذه الدعاية الصحفية هي نوع من الدعاية التي لا تمت إلى الواقع بصلة".

وكتبت صحيفة "اعتماد" على لسان فرشاد مؤمني، الخبير الاقتصادي الحكومي، في مقال بعنوان "المتربحون الريعيون والمضاربون يلتفون حول الاقتصاد"، قوله: " إن ما لم يتم الحديث عنه إلا نادرًا هو قضية مصالح المافيوزيين. فالاقتصاد الإيراني مرهون بمصالحهم في الوقت الراهن، ولا نصيب للإيرانيين سوى الضرب بهراوة المافيوزيين". وفي الختام أكد أيضًا على أننا نواجه ظاهرة استيلاء المتطفلين والسماسرة والفاسدين على هيكل السلطة".

وكتبت صحيفة "آرمان" في مقال، على لسان هاشمي طبا، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حول آفاق معيشة الشعب خلال حكومة رئيسي: " يجب أن يتم العمل بالموازنة الحكومية التي أقرها مجلس شورى الملالي في عهد رئيسي. بمعنى أنهم يعانون من عجز في الموازنة يبلغ حوالي ما يتراوح بين 350 إلى 400 ألف مليار تومان. وبناءً عليه، فإن طرق تعويض العجز في الموازنة ستكون هي نفس الطرق التي يلجأ إليها روحاني حتى الآن. وأرى أن موازنة عام 2022 أيضًا التي يجب تقديمها إلى مجلس شورى الملالي بحلول 1 ديسمبر 2021 ستكون نسخة طبق الأصل من موازنة 2021. وهذا هو الأسلوب الذي سيتم تبنيه في النظر للموازنة والشؤون الأخرى للبلاد.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة