الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبالأرقام .. إرهاب "الملالي" يضرب أوروبا في 2018

بالأرقام .. إرهاب “الملالي” يضرب أوروبا في 2018

0Shares

رؤية – سحر رمزي

 

"نظام الملالي" العنوان الأبرز للإرهاب يعمل على نشر أذرعه التخريبية لخلق الفوضى وعدم الاستقرار والدمار في العالم، ويستند إلى سياسات القمع وتكميم الأفواه، لاسيما إسكات المعارضة الإيرانية، وينتهج أبناء الخميني في سبيل تحقيق هذا الهدف الخبيث كل الوسائل غير المشروعة، التي يأتي على رأسها ارتكاب أعمال إرهابية خاصة في دول القارة الأوروبية.

 

رصدت المقاومة الإيرانية بالأرقام والمستندات الحصيلة الإرهابية لنظام الملالي في عام 2018، وفي تقرير لجماعة " مجاهدي خلق "، أظهر دخول النظام الإيراني مرحلة جديدة من ممارسة إرهاب الدولة في الغرب في هذا العام، حيث تم إحباط عدة هجمات دبرها النظام الإيراني ضد المعارضة الإيرانية في أوروبا والولايات المتحدة.

1

الهجمات التي استهدفت دولاً أوروبية وأمريكا في 2018

 

في (مارس/آذار)،  دبر النظام الإيراني هجوما إرهابيا ضد تجمع كبير للمقاومة الإيرانية ومنظمة "مجاهدي خلق" خلال احتفال بالعام الإيراني الجديد (النوروز) في ألبانيا.

 

في (30 يونيو/حزيران)، أحبطت السلطات الفرنسية هجوماً ضد تجمع سنوي يدعمه، المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية، في مدينة "فلينت" في ضواحي باريس، حيث تورطت فيها سفارات النظام ولكنها باءت بالفشل.

 

والآن يقبع أحد دبلوماسيه الإرهابي باسم أسد الله أسدي، في السجن ببلجيكا، في انتظار محاكمته بسبب تسليمه القنبلة لاثنين من عملاء النظام المتورطين بمحاولة تفجير المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في باريس.

 

في ) 20أغسطس/أب، ( تم اعتقال عميلين يحملون الجنسية الإيرانية الأمريكية، ويعملون لدى المخابرات الإيرانية، كانا يخططان لشن هجوم على المعارضة الإيرانية في واشنطن وبوسطن.

 

في (20 أكتوبر/تشرين الأول)، اعتقلت السلطات الدنماركية مواطنًا نرويجيًا من أصل إيراني، بعد أن أحبطت هجومًا ارهابيًا في الدنمارك، والرجل الموقوف كان على اتصال بسفارة إيران لدى أوسلو.

 

خلال العام 2018، تم ترحيل دبلوماسيين من هولندا، نتيجة هجوم إرهابي العام الماضي ضد المعارضة، ودبلوماسيين آخرين من فرنسا، كرد على الهجوم الإرهابي في فيلبنت.

 

في(19 ديسمبر/كانون الأول) طردت ألبانيا اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين بتهمة ممارسة أنشطة غير قانونية تهدد أمن البلاد، أحدهما، سفير النظام الإيراني غلام حسين.

 

وبعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى رئيس الوزراء الألباني إدي راما، وجه فيها الشكر له على تصديه لمؤامرت النظام الإيراني.

 

 وكتب جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي في رسالة تتعلق بطرد الدبلوماسيين  للنظام الإيراني من ألبانيا: لقد طر د رئيس الوزراء «إدي راما» سفير إيران في ألبانيا ، ونحن نقف بجانب إدي راما والشعب الألباني.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي/ مايك بومبيو، إن العالم يجب أن يتحد لفرض عقوبات على النظام الإيراني، لحين تغيير سياسته المدمرة.

وأثنى بومبيو، على قرار رئيس وزراء ألبانيا بطرد إيرانيين خططا لهجمات إرهابية.

2

الإرهاب استراتيجية نظام الملالي للبقاء

 

اولاً: اللجوء إلى الإرهاب وتعدّد هذه الجرائم، ليس ردّ فعل وقتي وتكتيكي، وانما خيار للنظام ومَخرج له في استراتيجيته للبقاء ولمواجهة أزمة السقوط.

 

ثانيا: يأتي جنون إرهاب النظام في وقت يحتاج فيه، بعد العقوبات الأمريكية، إلى الدعم السياسي والاقتصادي من الدول الأوربية أكثر من أي وقت آخر.

 

ثالثا: كل هذه الأعمال تشير إلى أن جميع أجهزة النظام من المجلس الأعلى لأمن النظام، وقوات الحرس، وقوة القدس الإرهابية، ووزارة المخابرات، ووزارة الخارجية، وسفارات النظام كلها تشكّل أجزاءاً لمنظومة إرهاب ولاية الفقيه.

 

رابعا: يستخدم النظام الإيراني الإرهاب في الوقت الحالي في أوروبا وأمريكا، كعامل دفاعي وآلية دفاعية ضرورية في مواجهة انتفاضة الشعب الإيراني.

3

مؤامرات فاشلة

 

جاءت هذه المؤامرات الفاشلة لتواصل الحملة الإرهابية للنظام والتي بدأت خلال أعوام 1980 – 1990 ضد المعارضة الإيرانية في أوروبا.

وفي تلك الفترة، أبدى الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه ردودًا صارمة تجاهها حيث قاموا بطرد عناصر المخابرات للنظام من البلدان العضوة في الاتحاد الأوروبي وقطع علاقاتهم الدبلوماسية وتعليق حواراتهم مع النظام الإيراني.

ومن الواضح أننا شاهدنا المؤامرة الفاشلة ضد مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس كما شاهدنا هنا في تيرانا.

لقد بات من الضروري أن تتخذ الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي سياسة قاطعة ضد نظام الملالي، وأن تطرد جميع الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام وعملائه ووكلائه من بلدانهم.

 

نقلا عن موقع رؤية
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة