تزامنا مع اجتماعات اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتناول موضوع حقوق الإنسان، تم قطع أصابع يد سجين في مدينة ساري ( في محافظة مازندران في شمال جبال البرز) في نظام الملالي.
اللجوء إلى الإعدام وقطع اليد بحجة السرقة يأتي في وقت يتم الكشف هذه الأيام وعشية مسرحية الانتخابات وجراء الصراعات بين زمر النظام عن اختلاسات وسرقات بالمليارات لقادة وسلطات النظام الإيراني .
واعترف جهانغيري النائب الأول لروحاني يوم الأربعاء بأنه قد خرج 22 مليار دولار إلى الخارج وإلى تركيا ولم يتم إعادة هذا المبلغ.
النظام الإيراني وخوفًا من الإطاحة به على يد الشعب و المقاومة الإيرانية NCRI يحاول منع توسع الاحتجاجات من قبل شرائح المجتمع الإيراني من خلال ممارسات تعسفية وخلق أجواء الخوف في المجتمع بما في ذلك الإعدام والتعذيب وقطع أصابع اليد.
إقرأ أيضا:
المحامي : عبدالمجيد محمد
صدمتُ عندما قرأت خبر إعماء العيون في نظام الملالي ولا شک في أن کل إنسان يکره هذا العمل . فيما يلي نص الخبر الذي نشرته وسائل الإعلام للحکومة الإيرانية، إقرؤوا:
أعلن المدعي العام في طهران «محمد شهـرياري» تنفيذ حکم علی محکوم عليه بالقصاص لإعماء العينين.
وحسب قول شهرياري:«الملف کان قد احيل بالإنابة إلی النيابة العامة المختصة بالجرائم في طهران لتنفيذ القصاص واليوم وبحضور قائممقام النيابة الجنائية في طهران والمتخصصين المعنيين تم قصاص العينين».
لاشک أن إعماء العينين لإنسان هو عمل إجرامي عنيف وهمجي و لم يسجل حتی في عصور الظلام عقوبة کهذه. ومن يقوم بهذا العمل الإجرامي تحت مسمی طبيب او فريق طبي فهو ينتهک بکل وضوح قسم أبقراط الطبي وهو يستحق العقوبة. إن هذا العمل المشين والهمجي الذي يجري علی اساس فتاوی وکتابات خميني وتنفذ تحت عنوان« القصاص» من شأنه ألا يثير الا مشاعر الإشمئزاز والکراهية لدی المواطنين… .