الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناول وزير الأمن الداخلي الامريكي: هناك بديل وطريق جديد وأفضل لإيران وذلك...

اول وزير الأمن الداخلي الامريكي: هناك بديل وطريق جديد وأفضل لإيران وذلك يتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومريم رجوي

0Shares

مجلس الشيوخ الأمريكي- دراسة آفاق التغيير في إيران ودعم خطة السيدة مريم رجوي

 

عشية أعياد النوروز عقد اجتماع يوم الخميس ، 14 مارس / آذار، في قاعة جون كينيدي الشهيرة في مجلس الشيوخ الأمريكي. وحضر الاجتماع، كبار أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين وشخصيات سياسية بارزة ومسؤولون أمريكيون سابقون، وتمت خلاله مناقشة استمرار الانتفاضة، وآفاق التغيير في إيران، وضرورة دعم الحزبين للمجلس الوطني  للمقاومة الإيرانية الذي يمثل بديلا لنظام الإيراني ودعم خطة الرئيسة مريم رجوي ذات 10 بنود. كما تم إدانة حيل وأعمال نظام الملالي المتمثلة في المؤامرة الإرهابية والشيطنة ضد المقاومة الإيرانية

وأعلن كبار أعضاء مجلس الشيوخ جين شاهين، عضوة لجنة الشؤون الخارجية، ولجنة القوات المسلحة ولجنة الاعتمادات المالية، وجون بوزمان، عضو لجنة الاعتمادات المالية، عن دعمهم لطموحات الشعب الإيراني من أجل الحرية.

كما شارك وتكلم في الاجتماع أيضًا، كل من الجنرال جيمز جونز، أول مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما، والسيناتور جوزف ليبرمان المرشح السابق لنائب الرئيس الأمريكي، والحاكم توم ريتش، أول وزير الأمن الداخلي الأمريكي، والسفير لينكولن بلومفيلد المدير العام السابق لوزارة الخارجية الأمريكية في الشؤون السياسية – العسكرية. إنهم أكدوا في كلماتهم دعمهم لخطة السيدة مريم رجوي ذات 10 بنود واعتبروها برنامجًا شفافًا لإيران المستقبل ووصفوا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بأنه البديل الديمقراطي للنظام الحالي الحاكم في إيران.

 

 

كلمة توم ريتش، أول وزير للأمن القومي الأمريكي:

أشكركم جزيل الشكر سعادة السفير، السيدات والسادة، كل عام وأنتم بخير.

يعد هذا، اجتماعًا فريدًا وأنا أعلم أن هناك أفرادًا في هذه الجلسة ملمون بتأريخ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ممن يشدون من أزر هذه المنظمة.

وأود أن أنقل قصة شخصية. عندما غادرت وزارة الأمن القومي، تلقيت مطلبًا دعاني إلى دعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وفي تلك الآونة، كما ذكر السفير بلومفيلد، كانت هذه المنظمة مصنفة في قائمة المنظمات المحظورة الأجنبية. وما لا تعلمونه هو أنني وعندما كنت أخدم في البيت الأبيض كنت ألتقي يوميًا في الفجر المبكر بأفراد في مكتبي بالبيت الأبيض حيث كانوا يدرسون بعض من التهديدات الإرهابية ضد الشعب الأمريكي ومصالح الولايات المتحدة في الداخل والخارج على حد سواء.

وفي تلك الفترة التي كنت فيها مقيمًا في واشنطن دي.سي من أكتوبر/تشرين الأول 2001 إلى 2005 عند مغادرتي منصبي، وهي فترة طويلة، لقد شاركت فيما لا يقل عن 1000(جلسة) إيجاز والله أعلم أنني قرأت الآلاف من الصفحات بشأن التهديدات الإرهابية. والمجتمع الاستخباري الأمريكي كان قد استطلع مصادر مختلفة كان قد اعتقد أنها تشكل مصدر التهديدات.

ولا بد لي أن أقول لكم أنه ومن الأسباب التي دفعتني لأتخذ القرار لدعم قضية الشعب الإيراني هو أنه لم يظهر أبدًا أبدًا في مجاهدي خلق ما دل على كونها منظمة إرهابية لا في يوم واحد ولا حتى في مذكرة وحتى في صفحة ولا حتى عبر اتهام، الأمر الذي يظهر اليوم من خلال الشخصيات التي حضرت الاجتماع اليوم.

لدينا أعضاء من الوفود الدبلوماسية ومسؤولون عسكريون وسياسيون. وينبغي أن تعلموا أن هناك قادة دينيين وأصحاب المشاغل والآخرون في المجموعة المكونة من المئات من الرجال والنساء ممن يدعمون كلهم قضية لإيران حرة مبدين دعمهم العلني للمجلس الوطني للمقاومة.

وكان للكثير منا الفخر للقاء السيدة رجوي. كما ومن دواعي الفخر بالنسبة لي أن التقيت بأفراد العوائل الذين أعدم أزواجهن وزوجاتهم وأبنائهم وأصدقائهم بين 120ألف مواطن إيراني أعدموا منذ ما سلب الملالي ثقافة (إيران) وهذا البلد الرائع بشعبه وتأريخه الرائعين، البلد الذي له ثقافته وهي أكثر الثقافات تطورًا في العالم وهو البلد الأكثر تعليمًا والأكثر شبابًا، وللأسف يداس هذا البلد تحت أحذية من يطلق عليهم في هذه المدينة عنوان المعتدل بين حين وآخر.

ومرة سألوني عن رأيي بشأن روحاني ونظامه المعتدل؟

دعوني أن أشير إلى التعديل الأول لدستورنا. قلت إن هذا الشخص سألوني عن النظام المعتدل وأنا أجبت، اسمحوا لي أن ألاحظ. لدينا أكثر من 100قناة وتلفزيون يمكن من خلالها التغطية الإخبارية على البلاد بأسرها. ولدينا الصحف في كل مكان، وحدثني عن حرية الصحف في هذا النظام المسمى بالمعتدل. هل هناك في إيران حرية للذهاب إلى كل مكان يرغب (المواطنون الإيرانيون) في الذهاب إليه؟ هل هم أحرار أن يكتبوا ما يشاؤون؟ وهل هم أحرار لينتقدوا روحاني من خلال أسئلة بشأن أدائه وحكومته وقوات الحرس وبشأن السجناء السياسيين؟ لا يوجد هناك نظام معتدل.

طيب، وماذا بشأن حرية التجمعات؟ هل هناك حرية التجمعات؟ أعتقد أنه وكما قال السيناتور ليبرمن، اعتقل ما يتراوح بين 8آلاف إلى 10آلاف شخص منذ انتفاضة ديسمبر/كانون الأول 2017. إذًا، لا توجد هناك حرية التعبير.

وماذا بشأن حرية الأديان؟ طيب، وأنا آسف لعدم وجود فكرة سياسية معارضة وحماية المعارضة السياسية في هذا النظام المعتدل.

وبالنتيجة، مع هؤلاء الأفراد الفرائد من النساء والرجال من كل منطقة من المجتمع الأمريكي، عقدنا العزم أن نتخذ قضية حتى نبذل كل جهد المستطاع دعمًا للسيدة رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشكل علني. وسوف يحدث التغيير. سوف يحدث التغيير. ولا يعني هذا التغيير العودة إلى الوراء، إلى الملكية التي لا يمكن تسميتها بالديمقراطية أبدًا. ولا يعني هذا التغيير الحفاظ على الظروف الموجودة. إلا أن هذا التغيير هو من أجل الحرية والمساواة ومنح الأولوية لوجهة النظر لمن يقدرون خوض المنافسة حيث يختارهم النساء والرجال والمواطنون الإيرانيون من خلال تصويت حر وغير مزور.

وهل تعرفون، عندما أفكر في الماضي، كانت لي أحاديث ذات تأثير للغاية مع الأمهات اللواتي فقدن إما أبنائهن إما بناتهن أو أزواجهن. وأعدم هذا النظام النساء والرجال على حد سواء. ولماذا احتجزهم في السجون؟ ولماذا تعرض هؤلاء للتعذيب؟ لأنهم رفعوا صوتًا معارضًا حيث كانوا في صفوف المعارضين مبدين دعمهم العلني للحريات والامتيازات التي نحظى بها نحن يوميًا بل استشهدوا من أجلها، من أجل دعم الحريات والفرص لإبداء الرأي ومن أجل عقد التجمعات ومن أجل المعارضة ومن أجل تحدي هذا النظام بشكل مسؤول وسلمي، 120ألف شخص، إنه ليس ثورة صامتة، بل هذه الثورة هي قوية وعبارة عن الالتزام والتعهد بقضية عظيمة.

وبالتالي، أنا أرغب في فكرة عام جديد ويوم جديد، وسوف يأتي يوم جديد ولكن أقول بكل صراحة إن المجتمع الدولي عليه القيام بمزيد من الأعمال. ونحن نشجع ونحث الرئيس ترامب. وأنا مسرور لأشارتكم إليه، وأقصد أنه من الواضح وجهة نظر السفير بولتون والآخرين بشأن النظام الإيراني. ولكن وبكل صراحة، أنا أرغب في مشاهدة عجز النظام الإيراني عن تصدير أية نسبة من الطاقة. وأنا أعتقد أنه فكرة رائعة للغاية. إنكم تبتغون ممارسة الضغوط على النظام وللأسف ذلك يعني أن الشعب الإيراني سوف يتحمل المعاناة، إلا أنهم يعانون في الوقت الراهن. وإنكم تتساءلون كيف تعلم؟ طيب، بلغ التضخم 40% والبطالة 50% وفقد الريال 70% من قيمته. إذًا، عليكم المضي قدمًا في ممارسة الضغوط وتشجيع الرئيس والإدارة والكونغرس للحفاظ على موقفهم العلني. إن هذا النظام ليس نظامًا معتدلًا، إنه نظام وحشي وقاس و شمولي.

وسوف يأتي يوم جديد، ولكن لا تقتصر القضية على مجرد هذا اليوم على سبيل المثال حيث اجتمعنا مع البعض ويجري الحديث عن ذلك، وإنما سوف يكمن تحقيق ذلك في ممارسة الضغوط من جانب الكونغرس والإدارة على هذا النظام، وذلك نظير دعوة الجنرال جونز للمجتمع الدولي إلى اتخاذ الحزم والصرامة ضد هذا النظام.

هل يمكنكم أن تتصورا أن النظام الإيراني أدين 65مرة من جانب الأمم المتحدة؟ وهم مازالوا في السلطة. ولكن هناك بديل، وطريق أفضل وجديد وذلك يتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وفي السيدة رجوي، إيران تسود فيها حرية الصحف والتجمعات والتعبير والمعارضة، بل التسامح وإيران غير نووية حيث تقدر هذه إيران على الانضمام إلى عائلة الأمم وتمزج الثقافة والتأريخ والأدب وسكانها المتمتعين بالديناميكية مع المجتمع العالمي العظيم بل تفيده.

وشكرًا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة