يستمر انهيار العملة الإيرانية، وفي يوم الثلاثاء، 25 سبتمبر، وصلت قيمة الدولار الواحد إلى مستوى غير مسبوق وبلغت 17000 تومان.
سعر الدولار في إيران بعد أن ألقى دونالد ترامب خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقبل خطاب رئيس جمهورية الملالي في الجمعية العامة، تجاوز حدود 17 ألف تومان.
مع أن وكالة أنباء فارس أعلنت عن سعر الدولار عند 16،390 تومان وسعر اليورو 19،233 تومان، إلا أنه في الوقت نفسه أعلنت مواقع العملات والذهب سعر الدولار عند 16،600 تومان. لكن بعد ساعات، ذكرت المواقع أن سعر الدولار بلغ 17 ألف تومان. ارتفع سعر كل يورو إلى 20 ألف تومان وكل جنيه استرليني إلى 22 ألف تومان.
كانت تقلبات أسعار الصرف في السوق خلال الأيام القليلة الماضية شديدة لدرجة أن بعض أصحاب محلات الصيرفة في طهران، شبّهوا في حوار مع وكالة أنباء إيسنا الحكومية، العمل في سوق العملات الأجنبية بالمقامرة. لهذا السبب وحسب الوكالة قامت بعض متداولي صرف العملات بوقف التداول لساعات من اليوم.
يوم الثلاثاء، كان السعر الإجمالي للمسكوكات الذهبية ذات التصميم الجديد الكامل أربعة ملايين و 910 ألف تومان. كما تم تداول المسكوكات الذهبية ذات التصميم القديم بأربعة ملايين و 550 ألف تومان. وكان سعر الدولار خلال اليوم الماضي قد تجاوز 16000 تومان.
تأثير مواقف السلطات الأمريكية ونظام ولاية الفقيه على السوق
قبل خطب الرئيس الأمريكي وحسن روحاني في الأمم المتحدة، تحدث المحللون عن تأثير مواقف النظام الإيراني وحكومة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، على السوق. وقال رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، أنه ليس لديه خطة للقاء بروحاني، وشن هجومًا على النظام الإيراني.
ويرى بعض الخبراء أن انسحاب الولايات المتحدة والإعلان عن عودة العقوبات على إيران، يشكلان سبب الارتفاع الحاد في سعر الصرف، في حين أن سعر الدولار قد تضاعف ثلاث مرات قبل عودة الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية في آب/ أغسطس الماضي.
للإطلاع على المزيد من الأخبار بشأن الإقتصاد الإيراني هناك مجموعة كبيرة من الأنباء الواردة في موقع مجاهدي خلق الإيرانية واضغط على العنوان التالي:
