الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانفجار غضب الناس أزمة النظام الرئيسية

انفجار غضب الناس أزمة النظام الرئيسية

0Shares

تشير المقالات والعناوين الرئيسية في الصحف الحكومية الصادرة يوم الثلاثاء 17 مايو، إلى الصراع على السلطة بين الزمرتين الحاكمتين على الرئاسة. ألقت صحف كل زمرة اللوم بسبب الكوارث الاجتماعية والاقتصادية وأزمات النظام على الزمرة المنافسة. كما تظهر أزمات أخرى للنظام في مختلف المجالات إلى جانب قضية مسرحية الانتخابات.

 

انفجار غضب الناس أزمة النظام الرئيسية

تجمع مقالات الصحف على محتوى مشترك و هو الاعتراف بالأزمة الرئيسية للنظام، أي الخوف من انتفاضة الشعب الحتمية. سواء في قضية لقاح كورونا أو أوضاع العمال أو الشائعات حول ارتفاع سعر البنزين وحتى مسرحية الانتخابات الرئاسية، فإن أول ما يخرج هو الخوف من الانتفاضة والإطاحة.

عنونت صحيفة إيران مقالها "الهدوء الاجتماعي بالتطعيم"، وأشارت إلى تقاعس الحكومة في مواجهة كورونا وكتبت، "زاد الغضب بشكل كبير". وأضاف المقال "سئم الناس من هذا الوضع في ظل الضغوط الصحية والاقتصادية والاجتماعية".

وحذرت صحيفة جوان التابعة للحرس في مقال بعنوان "العواقب الضارة لسوء الأخلاق في مجال المنافسة السياسية" من عواقب حرب العصابات على الرئاسة وكتبت: عواقب مثل: الإضرار برأس المال الاجتماعي والتيارات السياسية وحتى النظام السياسي كله وحرمان الناس منه".

كما قيّمت صحيفة آرمان نتيجة الصراع على السلطة بين الزمر بأنها "يعد تدميرا للنظام" وكتبت في الوقت الذي وصفت فيه "النظام" بـ "الدولة": "السؤال هو ماذا ستكون النتيجة في مستقبل الدولة؟ "أليس هذا سوى الخراب؟"

في دراسة عن "الاختلافات بين الطبقات العاملة الثلاثة عشر"، أطلقت صحيفة "جهان اقتصاد" على "النظام" اسم "المجتمع" وكتبت في إشارة إلى الانقسام الطبقي الحاد في المجتمع: "لقد خلقت هذه الحالة فجوات كبيرة من حيث الثروة والدخل بين الأفراد وتسببت في عدم الرضا بين شرائح مختلفة من السكان، مما يمكن أن يشكل تحديات خطيرة لاستقرار وهدوء المجتمع"

مسرحية الانتخابات، وكراهية المواطنين

المقاطعة الشعبية للانتخابات بسبب البطالة وضغوط المعيشة هي موضوع شائع في معظم الصحف الحكومية. "الكساد السياسي" هو عنوان صحيفة "جهان صنعت" الذي يعترف كاتب المقال: "نشر مركز استطلاع للرأي نتائج الاستطلاع الأخير في مايو الماضي، والذي لا يعرف فيه أكثر من 38٪ من المواطنين حتى موعد الانتخابات. حاليا، وفقا لخبراء اجتماعيين، هناك نوع من الرفض السياسي في البلاد.

وأما صحيفة مستقل فقد اعترفت تحت عنوان"بعض النقاط من الترشح للرئاسة" بالمقاطعة الشعبية للانتخابات وكتبت: "حتى الآن أبرز ما ورد في استطلاعات الرأي وإحصاءات المسؤولين عدم وجود اقبال وحماس لدى الشعب للمشاركة".

كما اعترفت صحيفة ستاره صبح في مقال تحت عنوان "سلوك الناخبين الإيرانيين"، بالموقف الشعبي الرافض من مسرحية انتخابات النظام وكتبت: "لم يرحب الكثير من الإيرانيين حتى الآن بأي من الخيارات، والأهم من ذلك، لا يتحملون القوات التي تطلق الدعاية".

وفي السياق نفسه نقلت صحيفة شرق في مقالها المعنون "القطبية المبكرة في انتخابات عام 2021" اعتراف عضو متقاعد في وزارة خارجية النظام من الزمرة المهزومة قوله: " تظهر تصريحات وخطب المرشحين الرئيسيين في انتخابات 28 حزيران / يونيو عمق السياسة السطحية، التي لا ينتج عنها سوى الشعارات الفارغة والوعود التي لم يتم الوفاء بها."

"فرصة خالصة للحوار" عنوان لمقال آخر في صحيفة شرق يشير إلى مقاطعة الانتخابات من قبل الشعب ويحذر من الخطر على النظام ويكتب: "تظهر نتيجة الاستطلاعات الأخيرة عدم رغبة في المشاركة في الانتخابات مثل الماضي حتى في المدن والقرى الصغيرة.. يعتقد بعض المراقبين بما أنّ فرض المحال ليس محالاً، لو افترضنا قبول ترشح أحمدي نجاد وتاج زاده، فلن تكون هناك سخونة في أجواء الانتخابات ولن يصبح الجو ساخنا". وبينما وصف كاتب المقال"مصير النظام" بـ "مصير البلاد" أضاف وهو يخاطب المتعاطفين مع النظام "يجب عليهم أن ينظروا في التبعات المهمة لعدم المشاركة في مصير البلاد".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة