قال خطيب زاده المتحدث باسم وزارة خارجية النظام: "عندما تنتهي عملية المراجعة الداخلية لدينا، سنعود إلى فيينا".
وبحسب وكالة أنباء إيسنا الحكومية في 4 أكتوبر / تشرين الأول، كتب سعيد خطيب زاده على صفحته الشخصية على تويتر: "في مقابلة مع فرانس 24، قلت: بمجرد تلخيص عملية المراجعة الداخلية لدينا، سنعود إلى فيينا. هناك لا توجد شروط مسبقة.
"هدفنا الوحيد هو ضمان أن المحادثات تؤمن حقوقنا – بما في ذلك التأكيدات الكافية بأن الولايات المتحدة هذه المرة ستلتزم حقًا بالاتفاقية."
وكان وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان قد قال في وقت سابق إن على الولايات المتحدة الإفراج عن 10 مليارات دولار لإيران لإثبات حسن نيتها في المفاوضات.
يصر المسؤولون الأمنيون والعسكريون الأمريكيون والإسرائيليون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وشدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومستشار الأمن القومي الأمريكي على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين لمنع النظام الإيراني من امتلاك أسلحة نووية.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخاوي في حفل أقيم في تل أبيب يوم الثلاثاء إن "الخطط التنفيذية ضد البرنامج النووي الإيراني يجري تطويرها وتحسينها"، مؤكدا استمرار جهود إسرائيل لتدمير "قدرات إيران في أي مجال وفي أي وقت".
وقال كوخاوي إن "الجيش الإسرائيلي ومجتمع مخابراته يدركون جيداً ما يحدث في إيران ويقاومون توسع النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط".
وأضاف "عندما يحين الوقت، من واجبنا الاستجابة بشكل فعال وفي الوقت المناسب".
في غضون ذلك، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في لقاء مع نظيره الإسرائيلي، إيلات هولاتا، الذي ترأس وفدًا عسكريًا واستخباراتيًا رفيع المستوى إلى واشنطن، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية. إذا فشلت الدبلوماسية واشنطن مستعدة "لتبني خيارات أخرى".
