الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانخفاض سن الإدمان إلى 11 عاما، وانتشار الإدمان 3 أضعاف بين النساء

انخفاض سن الإدمان إلى 11 عاما، وانتشار الإدمان 3 أضعاف بين النساء

0Shares

انخفاض سن الإدمان إلى 11 سنة وانتشارالإدمان ثلاث مرات بين النساء هو من بين إنجازات النظام الإيراني اللاإنساني.

إن مدى الإدمان واسع الانتشارلدرجة أن اعتراف عضو شورى النظام «حسن لطفي»: «عمر تعاطي المخدرات قد انخفض إلى 11 عامًا» (وكالة أنباء للشورى 17 آب 2018).

لكن كارثة الإدمان بين النساء أوسع من الرجال فكارثة إدمان المرأة مدمرة  لدرجة أن الأطفال أصيبوا بذلك وكثير من أطفال حديثي الولادة الذين أمهاتهم مدمنات، فإنهم يولدون في النهاية قسرا مدمنون.

في السابق ، كان الإدمان وخاصة إدمان النساء على هامش المدن وسكان المناطق الفقيرة، ولكن الإدمان في الوقت الحاضر تفشى في الأحياء المرفهة نسبياً، حتى للأندية الرياضية وحتى في قاعات النساء المتخصصة.

ووفقاً لسكريتر لجنة مكافحة المخدرات في محافظة كولستان، فقد تم اختراق عدد من القاعات الرياضية وصالونات للحلاقة النسائية للمحافظة من قبل تجار المخدرات (وكالة أنباء «مهر» 28يونيو 2018).

بلغ سن الإدمان بين الفتيات 13 عامًا ويعد هذا أحد أهم التحديات التي تواجه النساء في البلاد (وكالة أنباء «إيسنا»4سبتمبر2017).

لقد تفشى الإدمان في صفوف النساء في السنوات الأخيرة  إلى حد، حيث على الرغم من التمويه على ذلك من قبل رموز النظام خوفا من التداعيات الاجتماعية حتى الآن وتقديم إحصاءات زائفة وكاذبة ، إلا أنهم يضطرون الآن إلى الاعتراف بأن زيادة الإدمان بين النساء هي عده مرات أكثربالمقارنة  بالرجال.

في هذا الصدد أعلن وكيل وزارة الداخلية في حكومة الملا حسن روحاني أن العاهات الاجتماعية للبلاد تتجه إلى النساء وكذلك  زيادة 3 أضعاف في إحصائيات إدمان المرأة.

وصرح: عدد المتعاطيات بالمخدرات زادت أكثرمن ثلاث مرات خلال عدة سنوات مضت وتم رصد أكثر من 50% من هذه الحالات.(وكالة أنباء «إيسنا» 20آب 2018)

واعترف «انوشيروان بند بي» رئيس منظمة الرعاية الاجتماعية السابق و وكيل وزارة العمل الحالي بأن « تعاطي المخدرات بين النساء في المرتبة الأولى» (موقع تابناك 10يوليو 2018).

كما يقول سكريتر لجنة مكافحة المخدرات في محافظة كولستان إن «تضاعف ميل المرأة إلى تعاطي المخدرات في المحافظة» (وكالة أنباء مهر28يونيو 2018).

أكد سكريترالمجلس التنسيقي لمكافحة المخدرات في كردستان قبل عامين بشأن إدمان النساء على المخدرات في المحافظة قائلا: «إدمان النساء بالمخدرات في كردستان ثلاث مرات أكثر من الرجال».(وكالة أنباء «إرنا» الأول من يوليو2018)

على الرغم من محاولة مسؤولي النظام إخفاء أسباب توجه الناس وخاصة النساء إلى المخدرات وابتلائهن للإدمان ولكن في بعض الأحيان اعترف مسؤولون رفيعو المستوى وكثير من خبرائه بالفقر والبطالة كعاملين في ميل النساء إلى الأفيون وإدمان المخدرات.

على سبيل المثال  وصف وكيل وزارة الداخلية لحكومة الملا روحاني  بان سبب ابتلاء النساء للإدمان يعود إلى الفقر والبطالة والتنمية غيرالمتوازنة واللامساواة والتوزيع غير الملائم للموارد (وكالة أنباء «إيسنا» 20 أغسطس 2018)

هذه الأسباب حقيقية جداً لأن النساء في إيران يتعرضن للقمع الشديد والاضطهاد ويخضعن للتمييزاليومي والإذلال في مكان العمل وفي الشارع.

على سبيل المثال تفرض الأجهزة القمعية والمتخلفة للنظام انواع القيود عليهن كالخطوط الحمراء.

هناك المزيد من العوامل في اتجاه النساء إلى المخدرات وترددهن في الإقلاع عن تعاطي المخدرات التي في مقدمتها الاضطهاد غير العادل والنظام الاجتماعي المتردي الذي خلقه النظام الإيراني.

على الرغم من أن هذه أسباب حقيقية للغاية ، رغم أن المسؤولين الحكوميين يعترفون بعدد مدمني المخدرات وأسبابها إلا أن هناك حقيقة أخرى تتمثل في أن مصدر توزيع المخدرات في إيران هو عناصر في رأس النظام والمؤسسات مثل قوات الحرس المعادية للبشر.

من الواضح جدا أن سبب ارتفاع عدد المدمنين في إيران في ظل حكم النظام الإيراني لا يمكن أن يكون تجاربسطاء للمخدرات.

واعترف الملا «مصطفى بورمحمدي» وزيرالداخلية للحكومة السابقة لروحاني و رئيس هيئة الرقابة العامة للبلاد في العام 2013 بتهريب المخدرات من قبل بعض أجهزة النظام وأكد: «عبور المخدرات بكل أشكال خيانة للبشرية. لا فائدة على الإطلاق لأي جهاز للقيام بذلك ، وأي شخص عمل بذلك أو أي شخص يفكر فيه هو بالتأكيد ضار للبلاد. "(موقع خبراونلاين بموقع 14يناير2013)

في الآونة الأخيرة وضع فيديو من «محسن رضائي» سكريتر مجلس تشخيص مصلحة للنظام في الفضاء المجازي والذي اعترف بدورالمسؤولين الحكوميين في إدخال المخدرات في البلاد.

 

مواضيع ذات صلة:

إحصائيات الإدمان بين النساء ترتفع إلى 12٪

ضحايا الإدمان في ايران الرازحة تحت سلطة الملالي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة