تغريدة السيدة مريم رجوي
قطع الإنترنت وإطلاق بوابل الرصاص والقتل وتحليق هليكوبترات من قبل الحرس لقمع المواطنين بوحشية لم يعد له أثر. وكما قال الشباب البلوش المنتفضون والأحرار حان وقت انتفاضتنا. أدعو الشباب الأحرار المنتفضين للقيام بدعم المواطنين البلوش المنتفضين في #سراوان وزاهدان. #IranProtests
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) February 25, 2021
عقب الانتفاضة البطولية للمواطنين البلوش، وفي عمل قمعي لفرض الرقابة على أخبار الانتفاضة في هذه المنطقة، منذ الليلة الماضية، قطع نظام الملالي تمامًا الإنترنت في سيستان وبلوشستان.
ووفقًا للتقارير الشعبية، تم قطع الاتصال بالإنترنت عن المدن الرئيسية في هذه المحافظة، بما في ذلك زاهدان وخاش وغيرها من مدن المحافظة.
مشاركة واسعة لمحتجين اعتراضًا على مقتل ناقلي الوقود في مدينة سوران
أفادت التقارير الواردة من الإنترنت أن أهالي سوران غاضبون للغاية يوم الخميس 25فبرايرنظموا وقفات احتجاجية للاعتراض على قتل ناقلي الوقود ووصفهم بأنهم أشرار من قبل قائممقام سراوان ومجزرة أهالي زاهدان على يد قوات الحرس.
بعد أن أضرم المواطنون المحتجون النار في كشك الشرطة وهربت القوات القمعية، تقدم الناس للاستيلاء على مخفر. جو مدينة سوران ملتهب للغاية.
تحويل المدارس إلى قواعد قمع من قبل قوات الحرس في مدينة سوران
قامت قوات الحرس وعناصر مكافحة الشغب القمعية التابعة لنظام الملالي في مدينة سوران بتحويل المدارس إلى قواعد لقمع المواطنين البلوش. يوم الأمس، تم إغلاق مدرسة تسمى ”رجايي“ في سوران وتمركزت فيها قوات مكافحة الشغب و قوات الحرس.
رد منظمة العفو الدولية على مقتل ناقلي الوقود البلوش
كتبت منظمة العفو الدولية على تويتر: وردت مقاطع فيديو وتقارير مقلقة من داخل إيران تظهر أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت النار وقتلت عددًا من ناقلات الوقود في سيستان وبلوشستان يوم 22 فبراير / شباط. وتحقق منظمة العفو الدولية حول الظروف المحيطة بالحادث.
Alarming footage and reports have emerged from inside Iran indicating that Iranian security forces shot and killed a number of fuel porters in Sistan and Baluchistan province on 22 February. @amnesty is in the process of investigating the circumstances around this incident.
— amnestypress (@amnestypress) February 24, 2021
رفض ادعاء النظام الإيراني أن حرس الحدود الباكستاني أطلق النار
بعد مرور يومين من إطلاق النار القاتل على ناقلي الوقود، نفى مسؤول باكستاني محلي أن يكون حرس الحدود الباكستاني قد أطلق النار على ناقلي الوقود في قضية مخفر شمسر في سراوان.
والجدير بالذكر أن نظام الملالي الدجال ادعى أن حرس الحدود الباكستاني أطلقوا النار على ناقلي الوقود البلوش بهدف خداع و تضليل الرأي العام والهروب من الجريمة التي ارتكبوها. وقد نفت باكستان ذلك.
تحليق مروحية لقمع المحتجين في زاهدان
بما أن قوات الحرس المجرمة غير قادرة على قمع المحتجين، قامت بتحليق طائرات هليكوبتر وأطلقوا النار على المواطنين البلوش بهدف خلق أجواء من الرعب و التخويف بين صفوف المواطنين البلوش. وبحسب ما ورد حلقت عدة طائرات هليكوبتر فوق مدينة زاهدان لقمع المحتجين البلوش. حاليا، الوضع في زاهدان ملتهب للغاية.