التقريرالتالي وصل الى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من غضب اهالي مدينة بهبهان جنوب غرب ايران خلال يومي 15 و 16 نوفمبر ضد النظام الإيراني في هذه المدينة:
حرق مراكز النهب و القمع للفاشية الدينية
مع ارتفاع سعر البنزين يوم 15 نوفمبر خرج المواطنون والشباب في مدينة بهبهان الثائرة، إلى الشوارع واحتشدوا أمام ”بنك ملي“ ورددوا هتافات ضد حكومة الملالي. "البنزين صار أغلى، وأصبح الناس أكثر فقراً" و "يموت الإيراني ، ولا يقبل الذل".
إشعال النار في 12 بنكًا بما في ذلك ”بنك ملي“ في بهبهان
في 26 نوفمبر، أشعل شباب الانتفاضة والثوار في بهبهان، النار في ”بنك ملي“ الذي كان أكبر وأقدم بنك في المدينة، إلى جانب 11 بنكًا آخر بما في ذلك بنك صادرات وسبه وملت و….
في الوقت نفسه، دمر الشاب الشجاع وبطل بهبهان تمثالًا في إحدى الساحات في المدينة يسمى تمثال ”مطهري”.
قامت الشرطة بقمع المتظاهرين واستهداف الشباب بالرصاص بأمر من خامنئي. استشهد ما لا يقل عن 9 من شباب الانتفاضة نتيجة لإطلاق القوات القمعية واصيب عدد آخر. امتد الصراع إلى أجزاء واسعة من المدينة. أشعل الناس النار في العديد من المراكز الحكومية، بما في ذلك بنك ملي.
إحراق المقرات الحكومية بهتاف ”الموت لخامنئي“ واشتباك مع قوات الأمن
مجموعات الدراجات النارية تحرق محطات البنزين في بهبهان
وفي الوقت نفسه، أشعلت مجموعات من الشباب راكبي الدراجات النارية النار في محطات الوقود. قيل في اليوم التالي أنه في بهبهان، بقيت محطة وقود واحدة خارج المدينة ولم تلحق بها أضرار.
نشر أسماء 9 من شهداء مدينة بهبهان
أصدرت منظمة مجاهدي خلق MEK أسماء 9 شهداء في بهبهان.
شبنم دياني / محمد حسين قنواتي / مهرداد دشتي زاده / إحسان عبد الله نجاد / محمود دشتي زاده / أحمد حشم دار / … تدين / فرزاد أنصاري (فرزاد تز مي بور) / جاويد نامان.
المتحدث باسم مجاهدي خلق يوجه تحياته لشباب الانتفاضة في بهبهان
وجّه المتحدث باسم مجاهدي خلق تحياته لشباب الانتفاضة في بهبهان قائلاً: "بوركت سواعدكم وتحيات وتحيات لشهداء الانتفاضة في بهبهان. بوركت سواعد الأبطال المنتفضين وتحية لشهداء بهبهان ".
اعتراف خامنئي الولي الفقيه للنظام الكهنوتي
خلال اليوم الثاني من الاحتجاجات في مدينة بهبهان، سُمعت طلقات نارية في لهيب النيران. قال خامنئي "قُتل بعضهم ودُمرت مراكز" واعترف بذلك بسقوط الشهداء والجرحى من جانب ومن جانب آخر بلهيب غضب الناس.
وقال كشت زر، عضو مجلس الشورى للنظام في 19 نوفمبر:
"لقد فقدت مدينة بهبهان سلامتها وأمنها بسبب الاضطرابات الأخيرة وبالتالي سوء الاستخدام الذي لا يتوافق مع ثقافة أبناء المدينة الرافضين لذلك، بحيث فقدت أجزاء من وحدات الخدمات العامة والخاصة والبنوك والبنية التحتية الحضرية." .
