الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانتفاضة إيران ..اعتقال طلاب جامعة طهران باستخدام سيارات الإسعاف

انتفاضة إيران ..اعتقال طلاب جامعة طهران باستخدام سيارات الإسعاف

0Shares

من حيل النظام الإيراني هو سوء استخدام الوسائل المشروعة إنسانيًا لتحقيق أغراضه القمعية.

وأفادت التقارير الواردة من داخل إيران أن النظام الإيراني استخدم سيارات الإسعاف لدخول جامعة طهران بهدف اعتقال الطلاب وفي مساء الاثنين دخلت قوات أمنية متنكرة بالزي المدني جامعة طهران بسيارات الأسعاف واعتقلت العشرات من الطلاب أثناء مظاهرات ليلية قام بها طلاب الجامعة.

ومن الممارسات الأخرى للنظام أنه اتصل رجال المخابرات خلال الأيام القليلة الماضية بالطلاب النشطاء وهددهم بالاعتقال في حال مشاهدتهم في أي احتجاج داخل الحرم الجامعي. كما اقتحمت القوى الأمنية منازل بعض الطلاب واعتقلتهم.

هذا واستمرت اليوم الخميس انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي لليوم السابع على التوالي.

ومازال النظام مصرًا على قطع الإنترنت لمنع تسريب أخبار انتفاضة الشعب وقمع المواطنين على نطاق واسع. مواجهات واسعة بين شباب الانتفاضة والقوات الأمنية مستمرة وتم قتل عدد من القوى الأمنية المتورطة في قمع الشعب على يد شباب الانتفاضة.

وسجلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد أسماء 251 من المنتفضين الذين استشهدوا على أيدي قوات القمع خلال انتفاضة الشعب الإيراني ونشرت أسماء 85 من الشهداء. عدد الجرحى يبلغ 3700 شخص.

وآعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن الانتفاضة توسعت إلى أكثر من 146 مدينة في إيران.

الشهداء معظمهم في سن الشباب والمراهقة. وبين الشهداء هناك حتى طفل بعمر 13 عامًا. غالبيتهم مستهدفون في الرأس والصدر على أيدي قناصي النظام. ويحاول النظام بمختلف الحيل التستر على العدد الحقيقي للشهداء. وتمتنع القوات القمعية في كثير من الحالات عن تسليم جثث الشهداء إلى الطب العدلي أو عوائلهم.

ويبلغ عدد المعتقلين في الانتفاضة مالايقل عن 7000 شخص. وحملة الاعتقالات مازالت مستمرة.

 

و قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:إن ما مرّ منذ يناير 2018 إلى يومنا هذا، يظهر بوضوح، كما أكّدت المقاومة الإيرانية من اليوم الأول، أن الانتفاضة لن تنتهي وأن النظام غير قادر على قمع الانتفاضات ومنع المدن المنتفضة العاصية، ومعاقل الانتفاضة وجيش التحرير العظيم.

جيش العاطلين عن العمل وجيش الجياع، وجيش النساء والمضطهدين، وأولئك الذين لا يملكون شيئاً سوى السلاسل التي كبّلت أيديهم، لن يستسلموا ولن يتخلّوا عن النضال. إنهم لا يفكرون في إصلاح وجذب قوى الأمن وقوات الحرس للنظام، بل يريدون اقتلاع مظاهر النظام بمجملها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة