السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقارير انتخابات باردة وقنبلة موقوتة للبطالة وعدم قدرة النظام على توفير سبل...

انتخابات باردة وقنبلة موقوتة للبطالة وعدم قدرة النظام على توفير سبل العيش

0Shares

تناولت الصحف الصادرة يوم  الأحد 11 ابريل في إيران موجة من أزمات النظام المختلفة. القاسم المشترك في تعامل الصحف مع هذه الأزمات هو الخوف من الانتفاضة وسقوط النظام جراء فشل حيل النظام وسياساته، سواء في المفاوضات مع الولايات المتحدة أو في مجال كورونا. كما انعكست الأجواء الباردة لمسرحية انتخابات النظام الرئاسية وانتشار البطالة في إيران، فضلاً عن نقص استيراد اللقاحات، في وسائل إعلام النظام.

قنبلة موقوتة تحت أقدام النظام

"طريقتنا المختلفة مع الصين" هو عنوان في صحيفة مستقل حيث يؤكد ضرورة إنهاء سياسات النظام المعادية للشعب ويحذر: "اليوم، رغم كل الشعارات التي نقولها عن قوتنا ومقدرتنا، لكننا لسنا قادرين على تلبية احتياجات الناس. "هناك جيش من العاطلين عن العمل يبلغ عددهم أربعة أو خمسة ملايين، معظمهم من الشباب، يستهدفون صحة وأمن مجتمعنا، مثل قنبلة موقوتة".

"أجواء الانتخابات الباردة" مقال في صحيفة أفتاب يزد، بينما يعترف بتباطؤ سوق الانتخابات الرئاسية، يشير إلى أزمات النظام الكثيفة ويكتب: "لأسباب مختلفة مثل التلاعب غير المسبوق في أسعار البنزين، وتقلبات العملة غير العادية، وعدم وجود إدارة قوية ومتماسكة تسبب خلق العديد من المشاكل الاقتصادية وإدخال مفهوم التضخم المفرط في الأدبيات السياسية الإيرانية. أدى هذا المستوى من التضخم والبطالة والتضخم المفرط إلى تكوين حالة من اليأس والإحباط غير المسبوق لدى طبقات المجتمع المختلفة بل وقاد البلاد إلى الاضطرابات والاحتجاجات والمظاهرات عدة مرات. في الوقت الحالي، لن يكون من الممكن استعادة ثقة الناس إلا في القضايا الملموسة ". وشدد على أنه لا أحد من المتنافسين على الرئاسة يمكنه كسب ثقة الشعب.

"المقصر الأول الفيروس البريطاني" هو عنوان في صحيفة وطن امروز المحسوبة على خامنئي، ويشير المقال، مثل صحف كيهان وجوان وجهان صنعت، إلى موجة من الكراهية العامة حيال أكاذيب رئيس النظام روحاني حول موجة كورونا الرابعة. ويغتنم الفرصة لإفلات الولي الفقيه من المساءلة وكتب نقلا عن رئيس لجنة الصحة البرلمانية بأن الشعب له الحق في محاكمة روحاني. وكتبت الصحيفة "من حق الناس والمتضررين من الارتفاع الرابع لكورونا التعامل مع الشخص المحرض على هذه القضية. ومما لا شك فيه أن المسؤول عن هذا الإهمال هو الرئيس نفسه، باعتباره المسؤول الرئيسي لمحاربة كورونا في البلاد.

قراصنة النووية هم قراصنة صحة الناس

"ماذا عن الاستيراد السريع للقاحات "؟ عنوان مقال في صحيفة "أفتاب يزد" اعترف: "ضغط وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لم يدفع المسؤولين إلى الانتباه، كما يقول المثل!" واعترفت الصحيفة كذلك بأن العديد من "المرتبطين بالنظام" قد "خففوا من شرور كورونا بتطعيم أنفسهم وعائلاتهم".

من قراصنة صحة الشعب الملتفين حول الولي الفقيه للنظام وإلى "قراصنة النووية" للنظام. هذا عنوان رئيسي في صحيفة وطن أمروز، المقال يشير إلى مسرحية إعادة افتتاح أقسام نووية في نطنز من قبل روحاني وكتب: "بينما كان عراقجي في 9 أبريل، في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في فيينا، يتفاوض لإغلاق البرنامج النووي مرة أخرى، شارك روحاني وصالحي في "حفل اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية وهاجما المنتقدين! …". إنه جانب من جوانب الصراع الداخلي للنظام حول المفاوضات مع الولايات المتحدة، حيث هاجمت صحف العصابتين الحاكمة بعضها البعض، وتحذر من العواقب المؤسفة المترتبة على أداء كل واحدة منهما، مما يظهر الافق واضحا من المأزق الذي يعيشه النظام في المفاوضات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة