السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانامتيازات عقيمة لا جدوى منها لتجرع سم التوقف عن صناعة الصواريخ والتدخلات...

امتيازات عقيمة لا جدوى منها لتجرع سم التوقف عن صناعة الصواريخ والتدخلات الإقليمية

0Shares

زيارة غروسي لطهران وتداعياتها، والمخاوف من مواقف الرئيس الأمريكي تجاه نظام الملالي، وصراع الزمر الحاكمة على مقعد رئاسة الجمهورية، من أهم العناوين الرئيسية للصحف الحكومية التي تقدم صورة شاملة لنظام الملالي الذي مزقته الأزمات إلى جانب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

زيارة غروسي لطهران، وتراجع نظام الملالي 3 أشهر

رحبت الصحف الحكومية من الزمرة المغلوبة على أمرها بزيارة غروسي لطهران وإبرامه لمذكرة تفاهم لمنح مهلة لإيران مدتها 3 أشهر لتنفيذ ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فعلى سبيل المثال، وصفت صحيفة "إيران"، لسان حال حكومة روحاني؛ الهدف الأهم من زيارة غروسي لطهران بأنه ضمان لالتزام نظام الملالي بالاتفاق النووي. بيد أن صحف زمرة خامنئي لم تتطرق إلى مضمون مذكرة تفاهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع نظام الملالي، والتي انتهكت على أرض الواقع قرار مجلس شورى الملالي بالانسحاب من البروتوكول الإضافي. غير أنها أعربت عن قلقها بطريقة أو بأخرى.

وفي صفحتها الأولى كتبت صحيفة "فرهيختكان" عنوانها الرئيسي بعنوان "الرسالة التي يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيصالها إلى بايدن، هي "المماطلة ممنوعة منعًا باتًا".

وفي افتتاحيتها بعنوان "يجب علينا أن نغلق باب المماطلة الدبلوماسية بالشمع الأحمر" لم تنتبه صحيفة "جوان" في الأساس إلى قضية الالتفاف حول قرار مجلس شورى الملالي في مذكرة التفاهم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونظام الملالي، وبهذه الطريقة عبَّرت عن قلقها وكتبت: "يبدو أنه نتيجة لإعلان بايدن عن استعداده للانضمام إلى المحادثات النووية، وزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لطهران، حريٌ بنا أن نقول إن باب الدبلوماسية قد فُتح على الرغم من أنه تقرر إغلاقه بعد قرار المجلس حسبما زعم السياسيون، بيد أنه من الأفضل إخماد هذه الرغبة في اللقاءات الواضحة النتيجة مسبقًا؛ في مكان ما". 

امتيازات عقيمة لا جدوى منها لتجرع سم التوقف عن صناعة الصواريخ والتدخلات الإقليمية

باستثناء وسائل الإعلام الخاصة المملوكة لحكومة روحاني، أعربت جميع الصحف الحكومية الأخرى، حتى تلك الصحف المتحيزة لروحاني، عن قلقها. ونشرت صحيفة "آرمان" مقالًا بعنوان "الشعور الإيجابي لأمريكا وحده لا يكفي"، كتبت فيه: " إن إجراءات وتصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين تجاه إيران تنطوي على مشاعر إيجابية. نعم، الشعور إيجابي، ولكن ليس من الواضح ما هي نتيجة شعورهم الإيجابي فهم يخفون أمرًا ما. ولعل نتيجة الشعور الإيجابي هي أنهم يقولون دعونا نأتي إلى المفاوضات وعندئذ يفرضوا التزامات أخرى على (النظام) متظاهرين بأنهم يقدموا لنا خدمة".

وأعربت صحيفة "فرهيختكان" في مقالها بعنوان "بعض أعضاء إدارة بايدن يعتبرون العودة إلى الاتفاق النووي مرهونة بالتفاوض حول الصواريخ والتدخلات الإقليمية" ؛ عن خيبة أملها من مشهد علاقات نظام الملالي الجديدة مع أمريكا. واختارت الدعم المتعلق بالسلطة القضائية للملالي مقالًا لافتتاحيتها بعنوان " الامتيازات العقيمة" وبدأت في شن هجوم على زمرة روحاني التي تطلع إلى المثاليات.

الوضع الشاعري في نظام الملالي

من بين أهم الموضوعات التي سلطت وسائل الإعلام الحكومية الضوء عليها عدم الاهتمام بالمنكوبين بالزلازل في البرد القارس حيث تصل درجة الحرارة إلى ما دون الصفر والتضخم والغلاء واحتجاجات العمال والمتقاعدين وصراع الدوائر المنتمية لخامنئي على مقعد رئاسة الجمهورية وهجمات الزمرة المغلوبة على أمرها للحصول على نصيبها من السلطة.

وسلطت صحيفة "مستقل " الضوء على تصريحات بيادي، أحد عناصر زمرة خامنئي، والذي حذر من تداعيات صراع الزمر على السلطة، قائلًا: "إذا استمر هذا الاتجاه على ما هو عليه، فلن يتبقى شيء من الثورة".

هذا وأصبحت بعض الأزمات الأخرى موضوعًا لتهكم الصحف الحكومية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة