الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيران امتناع رئيسي عن الذهاب الى نيويورك تجنبا للملاحقة القضائية

امتناع رئيسي عن الذهاب الى نيويورك تجنبا للملاحقة القضائية

0Shares

ابدت الصحف الصادرة في إيران اليوم اهتماما لافتا للنظر بامتناع الرئيس ابراهيم رئيسي عن الذهاب الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة .

وتحت عنوان"خطاب افتراضي لتجنب التوترات المحتملة" نشرت صحيفة "جهان صنعت" تقريرا جاء فيه ان " ما دفع رئيسي ومستشاريه إلى الامتناع عن حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هو تجنب التوترات المحتملة التي قد يخلقها الإيرانيون الذين يعيشون في الخارج".

 واشارت الصحيفة في تقريرها الى تورط رئيسي في مجزرة السجناء السياسيين صيف 1988  مؤكدة على ان الظروف غير مؤاتية للذهاب.

وتطرقت الى محاكمة حميد نوري  في السويد مشيرة الى ان اسم رئيسي ظهر هناك عدة مرات خلال جلسات المحكمة.

وجاء في الصحيفة انه "بما أن المحاكم في تلك الدول مستقلة، قد يتخذ الايرانيون المقيمون هناك أو المؤسسات والمنظمات اجراءات ضد رئيسي، كما جرى خلال زيارة هاشمي شاهرودي إلى ألمانيا".

ونشرت الصحيفة ذاتها مقالا بعنوان  "لماذا لا يذهب رئيسي إلى الأمم المتحدة؟" تضمن آراء العديد من الخبراء الحكوميين الآخرين، أشاروا فيها إلى دور رئيسي في مذبحة السجناء السياسيين صيف عام 1988، مؤكدين على أن الظروف غير مناسبة للذهاب إلى نيويورك في هذا الوقت.

وافادت الاراء الواردة بامكانية اعتقال رئيس أي بلد بموجب حكم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وتضمنت احتمالات ان يكون بين المخاوف والقلاقل ردود أفعال على شكل احتجاجات الإيرانيين المقيمين في الخارج الامر الذي من شأنه ان يؤدي إلى نتائج سلبية، وفي هذه الحالة "لا يستحق السفر تحمل عنائه".

وحذرت صحيفة اعتماد من نية الحكومة الغاء الدعم من أجل تعويض عجز ميزانيتها، وجاء في تقرير تحت عنوان  "العنوان الكاذب لأنصار الاقتصاد الحر" انه "في الوقت الذي انتهى فيه صبر الناس ولم تترك الضغوط الاقتصادية مزيدًا من القدرة على التسامح لدى المواطنين.

من الجيد أن نتعلم من الأحداث المالية والبشرية المكلفة في عامي 2018 و 2019".

وتوقعت صحيفة "همدلي" هزيمة النظام محذرة من ان "المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية لحياة الناس تهدد هياكل المجتمع" واوضحت الصحيفة انه "اذا قمنا بتحليل آخر انتخابين تظهر فجوة كبيرة بين مطالب الشعب ونوايا الحكومة."

وفي إشارة إلى الحيل الدعائية التي يستخدمها نظام الملالي حذرت صحيفة "شرق" من رفض وعزلة النظام شعبيا .

وذكرت  الصحيفة ان "الأمر الواضح هو أن الحكومة الثالثة عشرة  ليست من صنع الجماهير" مشيرة الى  أن رئيسي غير مدعوم من أفراد المجتمع ولا يستطيع الاعتماد على قدرة الشعب في الازمات السياسية، وأي استراتيجية بناء جماهيري بواسطة رئيسي وأنصاره محكوم عليها بالفشل، عملية بناء الثقة الجماهيرية مشروع منتهي ولن تستطيع هذه الشخصيات والتيارات السياسية إحياءه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة