الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانامتداد إضراب سائقي الشاحنات إلى 92 مدينة و28 محافظة

امتداد إضراب سائقي الشاحنات إلى 92 مدينة و28 محافظة

0Shares

يوم الخميس 26 يوليو واصل سائقي الشاحنات في مدن خرم آباد وبروجرد ودورود واليغودرز وشهرضا وآزادشهر وآق قلا وبندر خميني إضرابهم لليوم الرابع. وانضمت إلى الإضراب 92 مدينة في 28 محافظة لحد الآن.

وقالت السيدة رجوي: أحيّي سائقي الشاحنات المضربين في إضرابهم العارم وأدعو جميع المواطنين لاسيما الشباب الغيارى إلى التضامن مع المضربين وأحث الجهات المعنية الدولية والاتحادات العمالية وسائقي الشاحنات في مختلف الدول على دعم السائقين الكادحين في إيران.

 

 

إجراءات النظام لمنع السائقين المضربين

حوالي ظهر يوم 26 يوليو قامت عناصر الوحدة الخاصة بتفريق سائقي الشاحنات وعندما قام السائقون بالتصوير تعرضوا للهجوم والاقتحام من قبل عناصر الوحدة الخاصة التي سحبت كل موبايلات الأشخاص.

 

 

يذكر أن يوم الاربعاء 25 يوليو توقفت قرابة 80 شاحنة في شارع كمربندي.

وفي خرم آباد حضرت عناصر وزارة المخابرات مركز التحميل في خرم آباد وهددت سائقي الشاحنات المضربين وقالوا انهم سيبطلون البطاقة الذكية لكل من لا يقوم بالتحميل. إلا أن سائقي الشاحنات لم يتنازلوا عن مطالبهم وواصلوا إضرابهم.

 

اليوم الثالث من الإضراب

استمر إضراب سائقي الشاحنات في أنحاء البلاد يوم الأربعاء 25 يوليو لليوم الثالث على التوالي. وأضرب لليوم الثالث سائقو الشاحنات الكادحون والمركبات الثقيلة في العديد من المدن، بما في ذلك طهران، ومشهد، وأصفهان، وشيراز، وكرمانشاه، وكرمان، وزنجان، وأورميه، وعبادان، والأهواز، وكرج، وأراك، وشاهرود، وقزوين، وهمدان، وملاير، وخرم آباد، ونقده، ونجف آباد، ومباركه، وبندر عباس، وساوه، وخواف، وسمنان، وفرخ شهر، وزاهدان، وبجنورد، ويزد، وبندر خميني، وخور موسى، وجذابه، وجاجرم، وغرمه، وسبزوار، وشيروان، وكنغاور، وداراب، ومرودشت، وجهرم، وزرقان، و فاروق، وتشالوس، وأسد أباد، وتويسركان، وانديمشك، وبندر ماهشهر، وقم.

 

إضراب سائقي الشاحنات

إضراب سائقي الشاحنات

 

في الأيام الأخيرة، لجأ النظام الإيراني إلى محاولات عديدة لكسر الإضراب. ففي مدينة مشهد قام وكلاء النظام ببيع إطارات رخيصة الثمن في مركز الشحن (التحميل) وقاموا  بدعاية له بهدف تضليل السائقين وكسر إضرابهم. مع ذلك، كان مركز الشحن فارغًا ولم تستقبل أي شاحنة، عملية التحميل.

في سربندر(محافظة خوزستان) قام مسؤولون في النظام بتوظيف شاحنات وزارة النقل للتحميل، لمواجهة سائقي الشاحنات المضربين. وفي مدينة شهر كُرد حاولت السلطات إحباط إضراب سائقي الشاحنات وذلك بإدخال شاحنات متعلقة بالجهات الحكومية.

وفي كرمانشاه حاول عناصر المخابرات وقوى الأمن الداخلي منع السائقين من الإضراب بنزع لوحات الشاحنات المضربة، إلا أنهم لاقوا احتجاج عوائل المضربين.

وفي بندر عباس دسّ النظام عددًا من عناصره داخل صفوف السائقين لتشجيعهم على التحميل وحاول يائسًا إظهار الوضع عاديًا.

ولم تجد نفعًا محاولات النظام، للحيلولة دون استئناف إضراب سائقي الشاحنات. وزعم محمد خان بلوكي رئيس اتحاد النقل للنظام وعشية استئناف إضراب السائقين من جديد أنّ أكثر من 70 بالمائة من مطالبات سائقي الشاحنات تم معالجتها وتم التغلب على مشاكلهم الرئيسية وانتبه جميع السائقين بأن عليهم ألا يسمحوا بأن تصبح احتجاجاتهم المطلبية أداة بيد الأعداء ومعادي الثورة… وأن معظم اولئك الذين حوّلوا تجمعات أصحاب الشاحنات إلى فوضى، كانوا عناصر من منظمة مجاهدي خلق اخترقوا هذا الشريحة.. وتم إبلاغ جميع سائقي الشاحنات بسوء استخدام مجاهدي خلق هذا الفضاء… ان مسار سائقي الشاحنات في طرقات البلاد متوفر وأن 90 بالمائة من سائقي الشاحنات استلموا ورقة الشحن (مواقع حكومية23 يوليو).

موقف المقاومة الايرانية

إن المقاومة الإيرانية تحيّي السائقين المضربين وتدعو الشباب المتحمسين في جميع أنحاء البلاد إلى التضامن معهم وتطالب منظمة العمل الدولية والهيئات الدولية الأخرى المعنية والنقابات العمالية وسائقي الشاحنات في بلدان مختلفة بدعم أهداف السائقين المضربين في إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة