الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيراناليوم الخامس لإضراب سائقي الشاحنات في مختلف المدن الإيرانية

اليوم الخامس لإضراب سائقي الشاحنات في مختلف المدن الإيرانية

0Shares

تواصل لليوم الخامس إضراب سائقي  الشاحنات في مختلف المدن الإيرانية

دخل الإضراب العارم لسائقي الشاحنات في إيران والذي كان قد بدأ يوم الاثنين 23يوليو للاحتجاج على غلاء قطع الغيار ومستحقات التأمين للتقاعد وإرتفاع تكلفة العمولة وسائرالمطالب المهنية في يومه الخامس.

وبدأت جولة جديدة من إضراب سائقى شاحنات النقل للطرق الخارجية عقب عدم  الحصول على نتائج عملية مقابل الوعود المقطوعة من قبل أعضاء مجلس شورى النظام  ورئيس منظمة الضمان الاجتماعي وممثلين حكوميين للسائقين.

وأعلن السائقون المضربون أنه بعد إضراب في شهر يونيوالماضي تم إضافة 20٪ فقط إلى أجور الشحن لكن ارتفعت تكلفة العمولة والتكاليف الأخرى أيضًا. وأكد السائقون على إرتفاع أسعارقطع الغيار وقلة المعاش التقاعدي.

ولايزال سائقو الشاحنات وأصحاب المركبات الثقيلة في محافظة خوزستان من مدن عبادان وخرمشهر وميناء الإمام وميناء ماهشهر وشادغان ودورخوين والأهواز والحايي وجلعه وعشاره وعبدالخان وشوش ودزفول وانديشمك وغيرها من المدن والقرى متحدون على اسمترار إضرابهم.

وفي الإطار ذاته خاض سائقو الشاحنات  في قضاء آق قلا من أول يوم إضراب سائقي الشاحنات لحد يومنا هذا في الإضراب وإمتنعوا عن تحميل الشحن.

وبحسب سائق الشاحنة من مدينة مشهد يوم الجمعة 27 يوليو 2018 أن سائقي الشاحنات  في مدن تربت جام ومشهد وخواف يخوضون في الإضراب لليوم الخامس على التوالي.

 

مريم رجوي تحيي سائقي الشاحنات المضربين في إضرابهم

 

في الأيام الأخيرة، لجأ النظام الإيراني إلى محاولات عديدة لكسر الإضراب. ففي مدينة مشهد قام وكلاء النظام ببيع إطارات رخيصة الثمن في مركز الشحن (التحميل) وقاموا  بدعاية له بهدف تضليل السائقين وكسر إضرابهم. مع ذلك، كان مركز الشحن فارغًا ولم تستقبل أي شاحنة، عملية التحميل.

في سربندر(محافظة خوزستان) قام مسؤولون في النظام بتوظيف شاحنات وزارة النقل للتحميل، لمواجهة سائقي الشاحنات المضربين. وفي مدينة شهر كُرد حاولت السلطات إحباط إضراب سائقي الشاحنات وذلك بإدخال شاحنات متعلقة بالجهات الحكومية.

وفي كرمانشاه حاول عناصر المخابرات وقوى الأمن الداخلي منع السائقين من الإضراب بنزع لوحات الشاحنات المضربة، إلا أنهم لاقوا احتجاج عوائل المضربين.

وفي بندر عباس دسّ النظام عددًا من عناصره داخل صفوف السائقين لتشجيعهم على التحميل وحاول يائسًا إظهار الوضع عاديًا.

ولم تجد نفعًا محاولات النظام، للحيلولة دون استئناف إضراب سائقي الشاحنات.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة