الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالولايات المتحدة: مزيد من القوات إلى السعودية لردع النظام الإيراني

الولايات المتحدة: مزيد من القوات إلى السعودية لردع النظام الإيراني

0Shares

أعلنت  الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة الأميركية سوف تواصل دعم المملكة العربية السعودية من أجل استعادة الردع ضد العدوان النظام الإيراني، محذراً النظام من انهيار اقتصادي وشيك.

وأعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها ستنشر قوات إضافية في السعودية لمساعدة المملكة على تعزيز دفاعاتها في أعقاب هجوم 14 سبتمبر أيلول على منشأتي نفط ألقت واشنطن والرياض مسؤوليته على إيران.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن عملية النشر المقررة، ستشمل أسرابا من الطائرات المقاتلة وقوة استطلاع جوي وقوات دفاع جوي. وأضافت أن عدد القوات الإضافية مع 200 آخرين أعلن عنهم الشهر الماضي يصل إلى نحو ثلاثة آلاف.

وقال بومبيو، على حسابه في "تويتر": "تقوم الولايات المتحدة بنشر قوات إضافية ومعدات عسكرية إلى المملكة العربية السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية وللمساعدة في استعادة الردع ضد العدوان الإيراني".

وحذر إيران من مغبة مواجهة انهيار اقتصادي في حال واصلت عدوانها، قائلاً: "يجب أن يغير النظام الإيراني سلوكه ويتصرف كدولة طبيعية أو يمكن أن يشاهد انهياراً اقتصادياً".

 كما قال المبعوث الأمريكى الخاص بشأن إيران براين هوك، إن إرسال الجنود للسعودية يحمي مصالحنا ومصالح حلفائنا ويردع إيران، مضيفاً أن إرسال معدات عسكرية وجنود للسعودية سيضعها في موقع أفضل.

وأضاف براين هوك، "من المهم جدا أن تستطيع المنطقة ردع إيران وعلى المجتمع الدولي محاسبة طهران"، مشيراً إلى أن إيران تهدد العالم بتملصها من الاتفاق النووي وتمارس العدوان.

وتابع: "رسالتنا لإيران إما التصرف مثل باقي الدول أو مشاهدة اقتصادها ينهار، وسنواصل الضغط على إيران طالما قابلت الدبلوماسية بالعنف".

وأكد المبعوث الأمريكى الخاص بشأن إيران، أن عدم محاسبة إيران عن هجومها الأخير سياسة عمياء.

 

وفى السياق أصدرت الخارجية الباكستانية بياناً، الجمعة، للرد على الأخبار المكذوبة المتداولة عن وساطة رئيس وزراء باكستان عمران خان بين السعودية وإيران.

وجاء في البيان، الذي نُشر على موقع الوزارة، أن هنالك تقارير في بعض وسائل الإعلام الأجنبية تقول إن السلطات السعودية قد أرسلت خطاباً أو رسالة لرئيس الوزراء الباكستاني ليوصلها إلى القيادة الإيرانية من أجل الحوار بين إيران والسعودية.

وذكرت بعض التقارير أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أرسل الخطاب أو الرسالة.

بيان الخارجية الباكستانية شدد على أنه ليس لهذه التقارير أي أساس من الصحة لأنه لم يُرسل مثل هذه الرسالة أو الخطاب، ولم تطلب المملكة العربية السعودية من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة