قال ريتشارد ميلز، نائب المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في إحاطة لمجلس الأمن بشأن اليمن في 14 يناير / كانون الثاني، إن "أنصار الحوثيين ينخرطون في أنشطة إرهابية، بما في ذلك الهجمات التي تهدد المدنيين والبنية التحتية والأنشطة التجارية".
وكتب موقع البعثة الأمريكية في تقرير عن خطاب ريتشارد ميلز "في 10 يناير، أعلن الوزير بومبيو عن نيته إدراج جماعة أنصار الإسلام في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية [FTO] بموجب القانون الأمريكي. اتخذ الوزير بومبيو هذه الإجراءات لأن أنصار الإسلام متورطون في أنشطة إرهابية، بما في ذلك الهجمات التي تهدد المدنيين والبنية التحتية والأنشطة التجارية. إني أعلم أن أعضاء هذا المجلس على دراية جيدة بهذه الأعمال المشينة".
وقال ريتشارد ميلز عن الهجوم الدموي للحوثيين على مطار عدن الذي أسفر عن مقتل وإصابة أشخاص في الموقع "ستنضم الولايات المتحدة إلى أعضاء المجلس الآخرين في إدانة هجمات 30 ديسمبر على عدن".
يشار إلى أن وزارة الداخلية اليمنية أعلنت، الخميس، 14 كانون الثاني / يناير، أن خبراء الصواريخ من النظام الإيراني وحزب الله اللبناني يقفون خلف الهجمات الصاروخية على مطار عدن.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان إن الصواريخ أطلقت من مناطق تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، وأن التحقيقات أظهرت أن الحوثيين وبالتعاون مع خبراء من النظام الإيراني وبعض عناصر حزب الله اللبناني، خططوا للهجوم.
وشددت الوزارة على أن الصواريخ التي استهدفت مطار عدن شبيهة بالصواريخ البالستية من صنع النظام الإيراني التي استهدفت سابقا المقر اليمني في مأرب.
كما كشفت وزارة الداخلية اليمنية عن إطلاق الصواريخ التي استهدفت مطار عدن من مسافة حوالي 100 كيلومتر.
أصيب مطار عدن الدولي بصاروخ في 30 ديسمبر / كانون الأول أثناء نزول أعضاء في الحكومة الجديدة للائتلاف الوطني اليمني من الطائرة. أسفر الهجوم عن مقتل 26 شخصًا وإصابة أكثر من 110. ولم يصب أعضاء في الحكومة اليمنية الجديدة بأذى في الهجوم.
