الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالولايات المتحدة .. تنشر قائمة مسئولين ينتهكون حرية الدين

الولايات المتحدة .. تنشر قائمة مسئولين ينتهكون حرية الدين

0Shares

يوم 12 أغسطس، أصدرت اللجنة الدولية للحرية الدينية في الولايات المتحدة معلومات بشأن مسؤولي النظام الإيراني الضالعين في اضطهاد وقمع الأقليات الدينية.

وتشير وثيقة الاستخبارات للإدارة الأمريكية إلى أن النظام الإيراني قام بشكل منهجي بمضايقة أعضاء الأقليات الدينية واعتقالهم وإعدامهم منذ مجيئه على السلطة عام 1978.

كما استخدمت الحكومة تفسير الدين في انتهاك خطير لحقوق الملحدين والمعارضين الشيعة والنساء … و تنشر هذه الوثيقة الخصائص القمعية لبعض مسؤولي النظام، بمن فيهم  ”محمد كلبايكاني، رئيس مكتب خامنئي، و”محمد مقيسه“، و”أبو القاسم صلواتي“ ، و الحرسي”محسن رضائي“، والمعمم ”أحمد جنتي“ ، والحرسي ”أيوب سليماني“ ، بصفتهم مسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية في إيران.

و في وقت سابق كتبت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة التي يرأسها الدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقًا في رسالة إلى جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران يوم الاثنين 2 يونيو / حزيران 2020.:

«قبل نحو ثلاثة أسابيع، أعلن القضاء الإيراني عن اعتقال طالبين جامعيين من نخبة جامعة شريف للتكنولوجيا بعد احتجازهما لمدة 26 يومًا.

أعلنت المعارضة الإيرانية أسماء وتفاصيل 18 شخصًا آخرين تم اعتقالهم لكن النظام تستر على خبر اعتقالهم في 5 مايو 2020.

تحدث هذه الاعتقالات واسعة النطاق والمستمرة وسط جائحة فيروس كورونا، حيث يؤدي نقص الاتصالات الاجتماعية إلى تسهيل قيام النظام بها.

وقتل العديد من السجناء حتى الآن في سجون إيران بسبب فيروس كورونا، وأعيد إلقاء القبض على بعض من تمردوا وهربوا من السجن هربًا من الفيروس وأعدموا بوحشية.»

وجاء في الرسالة التي وقعها كل من الدكتور ألخو فيدال كوادراس، ووزير الخارجية الإيطالي جوليو ترتزي حتى عام 2013 ونائب البرلمان الأوروبي سترون ستيفنسون حتى عام 2014 ما يلي:

«فإننا نحثكم على اتخاذ إجراءات عاجلة للتركيز على الوضع المقلق للمحتجزين والمعتقلين حاليًا في إيران.

وكما دعت إليه منظمة العفو الدولية والعديد من منظمات حقوق الإنسان الأخرى، بسبب انعدام المساءلة داخل إيران ، نعتقد أنه من المهم للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها إرسال وفود دولية لزيارة السجون الإيرانية والالتقاء بالسجناء السياسيين، والمعتقلين مؤخرًا، وخاصة النساء.

تحقيقا لهذه الغاية، نحثكم بصفتكم مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، على اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية.»

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة